قال وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت اليوم الإثنين إن مصر تبقى دوما دولة ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة المتحدة ، معربا عن سعادته بالمشاركة في الإحتفال بالذكرى الـ 66 لثورة يوليو المجيدة.
وفي تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن ، قال الوزير البريطاني إن بريطانيا هي أكبر مستثمر أجنبي مباشر في مصر، اضافة الى التجارة الكبيرة المتبادلة بين الدولتين والتعاون الثنائي في شتى المجالات، وأهمها مكافحة الإرهاب والدفاع والأمن ، معربا عن دعم الحكومة البريطانية لمصر في حربها على الإرهاب في سيناء، مشيدا بالخطوات التي اتخذتها مصر في طريق الاستقرار والتنمية الإقتصادية.
وأعرب عن استعداد بلاده لدعم مصر في شتى المجالات وخاصة نقل الخبرات البريطانية، مشددا على أن تواجده في حفل استقبال السفارة المصرية في لندن يمثل احتراما كبيرا منه لمصر وأمنياته بتعزيز العلاقات القوية بين مصر وبريطانيا في شتى المجالات.
وفيما يتعلق بملف البريكست (الخروج من الإتحاد الأوروبي) ، قال القيادي في حزب المحافظين إن ما يحدث حاليا فيما يتعلق بالتناحر السياسي هو أمر طبيعي وخاصة لأنه يتعلق بالإتحاد الأوروبي.
وأوضح أن قضية الإتحاد الأوروبي طالما كانت تسبب انقساما في الأحزاب البريطانية ، مشيرا إلى أنه متأكد أن رئيسة الوزراء تريزا ماي "طورت طريقا لمغادرة الإتحاد الأوروبي ولكنها تريد أن نغادر الإتحاد الأوروبي بطريقة عملية للمحافظة على الأعمال".
وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة تدعم تريزا ماي وهي تدخل في أهم مرحلة من المفاوضات ويجب على الجميع منحها المساحة الكافية للقيام بذلك.