أكدت مصادر في مجلس نقابة الإعلاميين، أنه لم يطرح حتى الآن الإعلان عن حصة نقابة الإعلاميين في الأسماء المرشحة للهيئات الإعلامية، سواء "المجلس الوطني للصحافة أو المجلس الوطني للإعلام".
وأشارت المصادر، اليوم الاثنين، إلى انشغال النقابة بإجراءات التدشين من "لوجو، وعضوية، وشكل الاستمارة والختم"، وكذلك بحث أحوال الزملاء من المصورين والمونتير والمهندسين ممن تنطبق عليهم شروط العضوية.
وكشفت المصادر، عن عقد مؤتمر صحفي، السبت المقبل، بنقابة الصحفيين على أن تعلن فيه نقابة الإعلاميين تنفيذها لما سبق ذكره، وتقديمه للإعلاميين.
كما علمت "الهلال اليوم"، أن الأسماء التي طرحت في وسائل الإعلام لتتولى رئاسة وعضوية الهيئات الإعلامية المختلفة ما هي إلا أسماء متداولة لصراعات أصحابها، واستغلال أذرعها داخل المؤسسات الصحفية للترويج لها.
وعلى الجانب الآخر، علمت "الهلال اليوم" أن هناك حالة من الغضب الشديد لأبناء ماسبيرو حول الأسماء التي طرحت في وسائل الإعلام المختلفة للهيئات الإعلامية، وتحديدًا الأسماء المطروحة من أبناء ماسبيرو، حيث إنهم يتساءلون "كيف يعاد تنصيب هذه الأسماء وطرحها مرة أخرى، خاصة أنهم كانوا أسباب فشل ماسبيرو ووصوله إلى هذه الدرجة من الأداء الإعلامي غير المرضي عنه، والذي لا يدخل حتى مجال المنافسة".