أمين: نجاح
العمليات جاء بمساندة الشعب
يعقوب: الرئيس
لمس خطر الإرهاب مبكرا
صابر: معركة الإرهاب كانت حاسمة
اعتبر خبراء مكافحة
الإرهاب، أن طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفويض شعبي لمواجهة الإرهاب قبل 5 سنوات
عصم مصر من الانهيار والتفكك والانحدار في
بؤرة من الصراعات والانقسامات وكانت ستواجه نفس مصير بعض الدول المجاورة، مشيرين
إلى أن الرئيس السيسي لمس خطورة الإرهاب مبكرا ونجح في قراءة المشهد وكان أول من
حذر العالم من خطورته، وهذا ما عانى منه العالم بعد ذلك نتيجة لعدم إدراك تحذيرات
الرئيس وطال الإرهاب المجتمع الغربي.
وفوض المصريون الرئيس
عبدالفتاح السيسي، في أواخر شهر يوليو من
عام 2013 عندما كان وزيرًا للدفاع، بمواجهة الإرهاب والقضاء على التطرف والعنف.
القدرة على
استئصال الإرهاب
اللواء رضا يعقوب خبير
مكافحة الإرهاب الدولي، قال إن الرئيس السيسي لمس خطورة الإرهاب مبكرا وهذا ما ظهر
جليا بعد مرور 5 سنوات على التفويض، الذي طلبه
الرئيس، عندما كان وزيرًا للدفاع، لمواجهة الإرهاب المحتمل، مؤكدا أن مصر أثبتت للعالم
أن مشكلة الإرهاب لم ولن تكون مقتصرة على دولة بعينها ويطال الجميع وهذا أصبح عيننا
وملموسا في كل دول العالم.
ولفت خبير مكافحة الإرهاب
الدولي لـ«الهلال اليوم» إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي في مواجهة الإرهاب
والتطرف، مشيرا إلى أن الدولة وضعت أسس واضحة لمكافحة الإرهاب مع لجنة المكافحة الدولية
ونجحت في إجهاض العمليات الإرهابية في مصر
والدول التي تعاني من الإرهاب.
وأكد " يعقوب"
أن مصر نجحت في إحباط العديد من العمليات الإرهابية، وتجري أيضا عمليات استباقية داخل
مصر وخارجها للقضاء على الإرهاب.
وأضاف خبير الإرهاب الدولي، أن الدولة تواجه الإرهاب
سياسيا واقتصاديا وأمنيا وإعلاميا، مشيرا إلى أن رجال الجيش والشرطة يوجهان كافة أشكال
الإرهاب المسلح، مشددا على ضرورة توقيع اتفاق تعاون بين الجيوش الدولية ومصر لمواجهة
الإرهاب وتأمين المجتمعات الدولية.
خطوة ضرورية
للقضاء على الإرهاب
أما اللواء أشرف أمين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أكد
أن مصر نجحت في القضاء على الجزء الأكبر من العمليات الإرهابية في مصر ولكن لم يتم
القضاء عليه بالكامل في بعض المناطق مثل شبه جزيرة سيناء وتتولى العملية "سيناء
2018" تطهير مصر كلها من كافة بؤر التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية
قلت في سيناء بالفعل ولكنها تحدث من حين إلى آخر لكن ليست بالصورة السابقة.
وقال أمين
لـ"الهلال اليوم" إن الرئيس السيسي طلب التفويض من الشعب قبل 5 سنوات من
أجل الحصول على الدعم الشعبي ومساندة الجيش والشرطة في القضاء على الإرهاب الأمر الذي
ساعد فعليا في نجاح العمليات العسكرية.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن مناداة
الرئيس السيسي للدول الأخرى لمكافحة الإرهاب تمكنه من تشكيل لجنة دولية لمكافحة الإرهاب
على المستوى الدولي وليس المحلي والإقليمي فقط.
وأضاف "أمين"
أن الإرهاب لم يترك بقعة من الأرض إلا واخترقها باستثناء الدول التي تدعم الإرهاب فهي
الداعمة والموجهة للعناصر والجماعات المتطرفة في باقي دول العالم وتقديم الدعم المادي
لهم.
معركة حقيقية
وواضحة
وقال العقيد حاتم صابر،
خبير مكافحة الإرهاب، أن مصر أصبحت آمنة بشكل كبير من خطر الإرهاب الذي يهدد العالم
بأكمله بعد نجاح عمليات القوات المسلحة والجيش في توجيه الضربات الاستباقية للأوكار
والتنظيمات الإرهابية منذ تفويض الرئيس السيسي بمحاربة الإرهاب قبل 5 سنوات.
ولفت خبير مكافحة الإرهاب
لـ«الهلال اليوم» إلى أن صورة الإرهاب أصبحت ضئيلة مقارنة بالسنوات السابقة، التي كانت
عليها من قبل ، مشيرا إلى أن الضربات الاستباقية لم يكتب لها النجاح لولا المساندة
الشعبية لقوات الجيش والشرطة.
وأكد "صابر"
أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب بصورة واضحة، وباتت الدول الأخرى تخطو
خطى مصر في مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن تصريحات
الرئيس السيسي بشأن انتشار الإرهاب في جميع الدول كانت واضحة وجادة، رغم أن الدول لم
تهتم بهذه التنبيهات في بادئ الأمر، حتى طال عددا كبيرا من دول العالم.
وأضاف أن العالم لا يمكنه
تشكيل تحالف دولي ما لم يتم الاتفاق على مفهوم موحد للإرهاب لأن هناك بعض الدول ترى
أن الإرهاب مشروع وتقوم بمساندته.