السبت 18 مايو 2024

«تفويض السيسي» أنقذ مصر من لعنة العراق وسوريا.. وخبراء: حصَّن مصر من الانهيار المؤكد.. والبلاد تواجه حربا إلكترونية ومعلوماتية شرسة.. والضربات الاستباقية حسمت ملف الإرهاب

تحقيقات25-7-2018 | 15:28

عكاشة: لولا «السيسي» لكانت مصر في منطقة الصراع

السلب: نداء الرئيس فتك بالجماعات المتطرفة

أرجع برلمانيون وأمنيون، الفضل للرئيس عبدالفتاح السيسي في القضاء على الإرهاب في مصر ومحاصرته في كل أنحاء الجمهورية، لرؤيته الثاقبة حول خطر الإرهاب وتزايده وانتشاره في شتى ربوع البلاد، مؤكدين أن طلب الرئيس تفويضا من الشعب المصري قبل 5 سنوات من الآن حسم ملف الإرهاب وحصَّن مصر من مصير سوريا والعراق، وأثبت للعالم كله خطورة الإرهاب طالت المجتمع الدولي، مشيرين إلى أن مصر نجت من مصير الهلاك؛ بسبب حنكة الرئيس الذي نبه العالم أجمع لخطر تفشي الإرهاب على المستوى الدولي.

وفوض المصريون الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أواخر شهر يوليو من عام 2013 عندما كان وزيرًا للدفاع، بمواجهة الإرهاب والقضاء على التطرف والعنف.

 

النجاة من الانهيار

قال العميد خالد عكاشة، عضو المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب، إن مصر خاضت الكثير من المعارك الدامية فى سبيل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وحققت النتائج المرجوة التي لا ينكرها أحد منذ أن فوض المصريون الرئيس السيسي قبل 5 سنوات من الآن لمحاربة الإرهاب.

وأكد عضو المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب،  أن مصر كانت تواجه العديد من التهديدات التي تهدف إلى الإضرار بأمن مصر القومي، لكن الدولة نجحت في مواجهة التهديدات والتحديات في سيناء والحدود الغربية ومحافظات القاهرة الكبرى.

ولفت إلى أن مصر منذ هذا التاريخ بدأت عمليات المواجهة الحاسمة بمجموعة من الخطط والضربات الاستباقية لتحجيم أوكار الإرهابيين ثم تجفيفها.

وأكد أن إطلاق الرئيس السيسي لـ"العملية الشاملة سيناء2018 "، كان له دور كبير في حسم معارك الإرهاب في شتى أرجاء المعمورة، لافتًا إلى أن ما تبقى من العناصر الإرهابية، بات محدودا ومعروفا.

أكد "عكاشة" أن طلب الرئيس التفويض كان بفضل رؤيته الاستباقية في القيادة، لعلمه بحجم التحديات التي تواجه مصر خاصة على الحدود الغربية؛ إذ إن مصر كانت تتعرض لمحاولات تسلل من ليبيا.

وأوضح "عكاشة" أنه لولا طلب الرئيس لمواجهة الإرهاب، لانهارت مصر مثلما انهارت بعض الدول التي استحوذ عليها الإرهاب.

 

الحربان الإلكترونية والمعلوماتية

قال النائب إيهاب أحمد السلب، عضو مجلس النواب، إن نداء الرئيس السيسي قبل 5 سنوات بتفويضه لمحاربة الإرهاب حظي بتأييد شعبي كبير، الأمر الذي ساعد في القضاء على الإرهاب بشكل كبير، مؤكدا أن مصر حققت خطوات واسعة في استئصال الإرهاب والقضاء عليه ونبهت العالم لهذا الخطر الضخم الذي طال الجميع.

ولفت عضو مجلس النواب لـ «الهلال اليوم» إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس السيسي لاقت قبولا شديدا؛ لأن الشعب المصري يدرك مدى خطر الإرهاب وحجم التهديدات والتحديات التي تواجه مصر.

وأشار إلى أن مصر منذ خمس سنوات وإلى الآن، أجهضت الكثير من العمليات الإرهابية التي كانت تريد المساس بأمن مصر القومي، وحققت خلالها العديد من النتائج الواضحة التي لا يستطيع أحد إنكارها، مشددا على أن قوات مصر الباسلة من الجيش والشرطة على استعداد للتضحية أكثر وأكثر من أجل الوطن.

وأضاف "السلب" أن رسالة الرئيس السيسي كانت للداخل والخارج، ليؤكد أن مصر مستعدة ومتماسكة ولديها القدرة على الاستيعاب والتصدي لأي خطر.

وأكد أن هناك الكثير من التحديات التي تعترض لها مصر، ولكننا بعون الله قادرون على هزيمتهم وحبسهم داخل أوكارهم، مشيرا إلى أن أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية لديها المعلومات الكافية حتى نستطيع التصدي لهذا العدو الأسود، متابعا:" أننا نسير وفق خطط ثابتة وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب، مشيرا إلى أن الحرب الإلكترونية والحرب المعلوماتية، هما من أخطر الحروب التي تواجه أي دولة.