وكالات
طالبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، بتحقيق سليم حول حادثة تعرض قارب للاجئين قبالة السواحل اليمنية الغربية لهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 منهم.
وقال بيان صادر عن المنظمة نشر في موقعها الإلكتروني: "ندين حادثة الهجوم الناري على قارب يحمل 145 راكبًا، قبالة الساحل الغربي لليمن، الذي كان فيه أيضًا أعداد من اللاجئين، ما أسفر عن مقتل 42 منهم".
وأضاف البيان أن "أكثر من أربعين شخصًا فقدوا حياتهم في هذا الهجوم غير المبرر على المدنيين العزل الفارين من العنف والصراع".
ونقل البيان عن فيليبو جراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، قوله إنه: "لا تزال هناك العديد من علامات الاستفهام حول ظروف هذا الحادث المروع"، داعيًا في الوقت ذاته جميع أطراف النزاع في اليمن إلى إجراء تحقيقات سليمة لضمان المساءلة ومنع ذلك من الحدوث مرة أخرى.
وأردف البيان، أنه في الوقت الذي يبين أن الظروف المحيطة بهجوم الخميس الماضي على القارب، لا تزال غير واضحة، فإنه وفقًا للقانون الدولي يجب عدم مهاجمة المدنيين، ويجب على الأطراف المتحاربة أن تفعل كل ما هو ممكن لحمايتهم.
وتابع البيان: إن "المدنيين يتحملون على نحو غير متكافئ من عواقب الصراع والأزمة الإنسانية في اليمن"، مشيرًا إلى أنه أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى السلام على نحو عاجل في اليمن "الحل السياسي السلمي فقط يمكن أن يضع حدًا للمعاناة الحالية والبؤس".
وذكر البيان أن موظفي المفوضية هم على الأرض، وأنه تم تقديم الدعم لأسر الضحايا والناجين من الهجوم على القارب.
ويوم الخميس الماضي، تعرض قارب يقل لاجئين قرب ساحل الحديدة، غربي اليمن، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 منهم، دون أن تعلن أي جهة مسئولتها عن ذلك، حتى اليوم.