الأربعاء 22 مايو 2024

هيئتان صحيتان: الوصول إلى الفئات الضعيفة هو مفتاح مكافحة السل

20-3-2017 | 19:18

وكالات

قالت هيئتان صحيتان، اليوم الاثنين، إن أسيا الوسطى والدول الأوروبية شهدت انخفاضًا في عدد حالات الإصابة بالسل، لكنها يجب أن تضمن عدم تجاهل المجموعات الضعيفة مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب.

وتم تسجيل ما يقدر بـ323 ألف حالة إصابة بالسل في عام 2015، وهي آخر سنة تتوافر البيانات الخاصة بها.

وقال بيان مشترك صدر عن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومقره ستوكهولم، والمكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، ومقره كوبنهاجن، إن هذا الرقم يمثل انخفاضًا بنسبة 3.3 بالمائة عن عام 2014.

وتغطي هذه المنطقة التابعة لمنظمة الصحة العالمية 53 دولة من أرمينيا إلى أوزبكستان، بما في ذلك روسيا وتركيا.

وبالإضافة إلى تأثيره على الرئتين، يمكن أن يؤثر السل أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم. وتشير التقديرات إلى أنه السبب الرئيسي للوفاة من الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم، قبل فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".

ووفقًا للهيئتين، فإن 18 دولة في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى هي التي سجلت معظم الوفيات المسجلة في المنطقة بسبب السل، والبالغ عددها 32 ألف حالة وفاة.

وأوضحت الوكالتان أنه من أجل الحد من الإصابات، هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للوصول إلى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بالإضافة إلى السجناء والمهاجرين.

وقالت سوزانا جاكاب المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية: "إن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص مصابين بالسل وفيروس نقص المناعة البشرية لا يعرفون وضعهم، مما يقلل بشكل كبير من فرص علاجهم".

ونشرت هذه النتائج قبل اليوم العالمي للسل، في الـ24 من مارس.