قيادي بـ«حماة الوطن»: تفويض 26-7 الشعبي أثبت للعالم دعم المصريين للقوات
المسلحة
الشهابي: تفويض الشعب للسيسي في 2013 كان ضروريا.. والإرهاب يلفظ
أنفاسه الأخيرة
«مستقبل وطن»: التفويض الشعبي كان رسالة إلى الخارج بدعم المصريين للسيسي
ضد الإرهاب
خمسة أعوام مرت منذ منح الشعب المصري تفويضا للرئيس عبد الفتاح
السيسي لمكافحة الإرهاب، فطلب السيسي وقت توليه منصب وزير الدفاع في 24 يوليو 2013
التفويض من الشعب المصري لمواجهة الإرهاب المحتمل في ذلك الوقت، فاحتشد المصريون
في الميادين في 26 يوليو يعلنون تأييدهم له.
وهو ما وصفه حزبيون بأنه كان ضروريا في ذلك الوقت وكان رسالة للخارج
أكثر من كونه للداخل بدعم المصريين للقوات المسلحة وللسيسي في حربهم ضد الإرهاب،
موضحين أن المصريين رفضوا محاولات المساس بالهوية المصرية وأن الإرهاب اليوم يلفظ
أنفاسه الأخيرة وستعلن مصر خالية منه مع الانتهاء من العملية الشاملة.
رسالة للخارج
أحمد الشاعر، أمين الإعلام لحزب مستقبل وطن، قال إن التفويض الذي أعطاه
الشعب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي في 2013 لمواجهة الإرهاب في ذلك الوقت، هو من
أهم التفويضات التي مرّت بها مصر في العصر الحديث، وكان رسالة إلى الخارج حينها أكثر
منها للداخل، بدعم الشعب للقوات المسلحة وقائدها في الحرب الشرسة ضد الإرهاب.
وأوضح الشاعر، في تصريح أدلى به لـ"الهلال اليوم"، أن السيسي
كان رئيسًا للمخابرات الحربية وكانت لديه معلومات عما يجري في سيناء والحدود الغربية
في ذلك الوقت، وتحدث مع الشارع المصري بناءً على تلك المعلومات، مضيفًا أن الشعب يرى
تداعيات هذا التفويض حتى اليوم، فلا تزال مصر تحارب الإرهاب عبر عملية شاملة.
وأضاف أمين الإعلام لحزب مستقبل وطن أنه لولا ذلك التفويض لكانت تداعيات
الإرهاب أكبر ولغاب السلام والأمن الذي تنعم به مصر في شتى المحافظات، مؤكدا أن المشاركة
الشعبية وقفت في وجه الضغوط الخارجية ضد مصر، لأن الحديث وقتها كان يقول إن ما جرى
هو انقلاب عسكري وإن إرادة الشعب مختطفة، فأثبت المصريون عكس ذلك بنزولهم إلى الميادين
يوم التفويض.
وأكد الشاعر أنه كان هناك سيناريوهان، الأول مصري يحاول فرض نفسه على
العالم والثاني خارجي يحاول فرض نفسه على المصريين، مضيفا أن السيناريو المصري تحقق
وفرض المصريون رغبتهم على أرض الواقع، ووقفوا ضد محاولة الدول الخارجية تعزيز سيطرتها
على مصر وتنفيذ مخططات كما جرى في سوريا والعراق.
الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة
ومن جانبه، قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن التفويض
الذي طلبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2013 كان ضروريا ويوما من أيام مصر الخالدة
تجاوب فيه الشعب لثورة30 يونيو ومطالب الرئيس لمواجهة
الإرهاب، مضيفا أن الشعب كما شارك في ثورة 30 يونيو نزل في 26 يوليو منذ ذلك
التاريخ وهو مستمر في مواجهة الإرهاب.
وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي لـ«لهلال اليوم» أن الجيش المصري
يقوم بعمليات كثيرة للقضاء على الإرهاب الأسود ثم حصر هذا الإرهاب الأسود في جزء
محدود في سيناء، مضيفا أنه برغم أن الرئيس السيسي لم يكن رئيسا في هذه الفترة
ولكنه كان قائد الثورة لمواجهة المخطط الصهيوني والقضاء عليه ومواجهته وكان في قمة
المسئولية.
وأضاف الشهابي، أن الرئيس وجه كافة الإمكانيات والاحتياجات لمواجهة
الإرهاب ومنذ ذلك الحين والحرب ضد الإرهاب مستمرة وبعد العملية الشاملة سيناء
20187 فالإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، مؤكدا أن الإرهاب مدعوم من دول الغرب وأن مصر
وحدها تحاصر هذا الإرهاب وتواجهه.
دعم المصريين للقوات المسلحة
فيما قال الطيار محمود فيصل، أمين شباب حزب حماة الوطن، إن تفويض الشعب للرئيس عبد
الفتاح السيسي قبل خمس سنوات لمواجهة الإرهاب كان مهما لسببين أولهما إثبات للعالم
أن الشعب المصري داعم لقواته المسلحة والثاني للرد على الدعوات والادعاءات
الخارجية أن ما حدث على غير رغبة الشعب المصري.
وأضاف في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الشعب المصري أثبت
أنه ضد أي محاولة للمساس بالهوية المصرية، موضحا أن مصر نجحت في دحر الإرهاب
والقضاء على قوته وأصبحت العمليات مصغرة وفردية وليست بالقوة التي كانت تقع حينها،
بالمقارنة بكم العمليات الإرهابية التي كانت تقع في ذلك الحين واليوم.
وأوضح أن العمليات الإرهابية كانت ممنهجة ومنظمة من قبل جماعات كبيرة
إلا أن مصر قضت على القوات التنظيمية للإرهاب، مضيفا أن بقع محدودة في سيناء هي آخر
أماكن تضم ميليشيات إرهابية، ومع انتهاء العملية الشاملة سيناء 2018 ستعلن مصر
خالية من الإرهاب.