أدانت الأمم المتحدة في سوريا الهجمات التي تستهدف المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، وآخرها التفجيرات الانتحارية التي نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي بمدينة "السويداء" جنوب سوريا، اليوم الأربعاء، وأودت بحياة أكثر من 150 قتيلا، ونحو 200 مصاب.
وقالت الأمم المتحدة- في بيان صادر عن مكتبها بدمشق أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية- إن "الأمم المتحدة في الجمهورية العربية السورية تدين الهجمات التي تستهدف المدنيين في مختلف أنحاء سوريا، وآخرها التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في مدينة السويداء، والذي سقط ضحيته عشرات المدنيين".
وتابعت "تجدد الأمم المتحدة التأكيد على موقفها الثابت بالمطالبة بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وتجنيبهم تداعيات العنف والنزاع أينما كانوا".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن حصيلة الضحايا بلغت حتى الآن 156 قتيلا في سلسلة التفجيرات الانتحارية التي نفذها "داعش" في مدينة السويداء وريفها جنوبي سورية، بينهم 62 مدنيا والبقية من السكان المحليين الذين حملوا السلاح دفاعا عن قراهم".
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن ثلاثة تفجيرات بأحزمة ناسفة استهدفت مدينة "السويداء" وحدها، في حين وقعت التفجيرات الأخرى في قرى في ريفها الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن "داعش" هجوما ضد تلك القرى.