ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 3 أشخاص، وأصيب آخر بجروح حرجة، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة غزة.
وأكدت وزارة الصحة، في بيان، استشهاد أحمد منير سليمان البسوس (28 عاما)، وعبادة أسعد خضر فروانة (29 عاما)، ومحمد توفيق محمد العرعير (27 عاما)، وإصابة آخر بجراح بليغة، باستهداف إسرائيلي لمجموعة مواطنين شرق غزة، وهم من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
ومن جهتها، شيعت كتائب القسام شهداءها الثلاثة من حي الشجاعية الذين قتلوا إثر قصف إسرائيلي استهدف نقطة لقوة "حماة الثغور" شرق غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال عددا من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية في أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية موقع "مقبولة" شرق البريج وسط القطاع بثلاث قذائف، وموقعا آخر في بيت لاهيا شمال القطاع، ونقطة رصد شرق رفح جنوب القطاع، دون إصابات.
وعقب ذلك، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات بغلاف غزة، بينما زعمت مصادر عبرية بسقوط قذيفة هاون في ساحل عسقلان.
ومن جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن "الجيش هاجم 7 مواقع لحركة حماس، ردًّا على إطلاق النار على قواتنا جنوب قطاع غزة".
وادعى الجيش، في بيان، أن أحد جنوده أصيب بجروح وصفت بالطفيفة، في تبادل لإطلاق النار هناك.
وفي هذا السياق، قال موقع "واللا" العبري، إن الجنرال غادي إيزنكوت رئيس أركان الجيش، وأفيغدور ليبرمان وزير الأمن، يجريان في هذه اللحظات مشاورات أمنية في أعقاب التصعيد على الحدود مع غزة.