ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم الخميس في موقعها على الإنترنت أن الطب الشرعي حاول اليوم إضافة اسم آخر ضمن عشرات الجثث التي عُثر عليها في المناطق المتضررة من الحرائق التي نشبت الإثنين الماضي في شرق أثينا، وهو ما يعد الحادث الأكثر فتكا في تاريخ اليونان الحديث؛ حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 82 شخصا، كما أشارت الكارثة إلى دور المسؤولين في هذا الحادث.
وأعلن رجال الإطفاء العثور على الضحية رقم 82، دون توضيح ما إذا تم اكتشافها كجثة جديدة أم انها لشخص توفى في المستشفى اثر اصابته.
ووفقا لقناة "إي أر تي" الحكومية، فقد تم تحديد هوية أكثر من 30 جثة. وقال رئيس هيئة الطب الشرعي في أثينا نيكوس كاراكوكيس، في تصريحات لوكالة الأنباء اليونانية، إن بقية الجثث لا تزال قيد الفحص من قبل فريق كبير من الطب الشرعي، الذي يأمل الانتهاء من هذه الاجراءات السبت القادم، مضيفا أن الفضل يرجع في ذلك إلى الحمض النووي لأقارب الضحايا المزعومين.