أكد
الرئيس الصيني "شي جين بينج" استعداد بلاده لتعزيز وتطوير شراكة تنمية أوثق
مع الهند.
جاء
ذلك خلال اجتماع الرئيس الصيني مع رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" على
هامش قمة "بريكس" العاشرة في جوهانسبرج، ونقلت وسائل إعلام صينية مقتطفات
منه.
وقال
الرئيس الصيني : "قدمنا تصميما رفيع المستوى للعلاقات الثنائية بمنظور شامل ونمط
مناسب، ما يساعد في تعبئة العناصر الإيجابية في جميع القطاعات في البلدين ويوحد إرادة
2.6 مليار شخص في البلدين، من أجل تشكيل قوة دفع للعلاقات الثنائية نحو المستقبل".
وأضاف
أن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب الهندي لتدعيم قوة دافعة جديدة للعلاقات
الثنائية، مؤكدا أهمية تنفيذ الجانبين التوافق المهم الذي توصل اليه الزعيمان في الاجتماعات
السابقة.
وحث
"شي جين بينج" الطرفين على تقوية الاتصالات الاستراتيجية، وزيادة الثقة المتبادلة
وتدعيم التعاون العملي والتبادلات الثقافية والشعبية وتعزيز الحوار والإدارة المناسبة
للخلافات.
وشدد
على أهمية استكشاف نمط جديد من التعاون الإقليمي وتدعيم التعددية وحماية العولمة الاقتصادية
والسعي من أجل نظام عالمي أكثر عدلا وعقلانية، وذلك انطلاقا من أن الصين والهند اقتصادي
سوق صاعدين كبيرين ومساهمتين في النظام الدولي الحالي.
من جهته،
قال رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" إنه والرئيس الصيني اجتمعا 3 مرات
في 3 أشهر، ما يظهر تماما أن الدولتين تتمتعان بعلاقات ثنائية عالية المستوى، مشيرا
إلى أن اللقاء الذي تم شهر أبريل الماضي في مدينة "ووهان" الصينية يمثل نقطة
مهمة جدا في تاريخ العلاقات الهندية-الصينية، حيث زاد بشكل أكبر الثقة المتبادلة وسيحقق
قوة دافعة جديدة وفرصا جديدة في التنمية طويلة الأجل للعلاقات الثنائية.
وأوضح
أن الجانب الهندي على استعداد للحفاظ على حوار واتصالات وثيقة مع الجانب الصيني، وتعميق
التعاون في مختلف المجالات، والتعامل بشكل مناسب مع الخلافات، وتعزيز التعاون في إطار
متعدد الأطراف، والتعامل المشرك مع التحديات التي تواجه الدول النامية ودول الأسواق
الصاعدة، مثل: الحمائية وتقلبات السوق العالمية من أجل دفع شراكة التنمية بينهما بشكل
أوثق.