استقبلت منى زوبع الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد مكتب وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) بالقاهرة، عقب تولي يوشيي فومي أُومُورا منصب كرئيس تمثيلي لمكتب الـ(چايكا) بالقاهرة خلفاً لـ إيتو تيرويوكي، وبحث الجانبان سبل التعاون بين الـ(چايكا) وهيئة الاستثمار، فى ظل ما تشهده مصر مؤخراً من إصلاحات اقتصادية أدت إلى تهيئة مناخ أكثر جذباً للاستثمار فى مصر.
وأشادت الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة -في بيان اليوم الجمعة- بالتعاون المثمر والمستمر مع الوكالة اليابانية، وأعربت عن تطلعها إلى فتح آفاق ومجالات جديدة للتعاون المشترك بما يخدم الاستثمارات المتبادلة بين مصر واليابان.
وأكدت تطلع هيئة الاستثمار إلى المزيد من التعاون البناء مع الـ(چايكا) عبر تنظيم الفعاليات المشتركة بهدف جذب مجتمع الأعمال الياباني لضخ المزيد من استثماراته في مصر، ودعت الوفد اليابانى إلى جولة بمركز خدمة المستثمرين للتعرف عن قرب على الخدمات الجديدة المُقدمة للمستثمرين وعلى الخريطة الاستثمارية الجديدة.
بدوره، أكد الرئيس التمثيلي لمكتب الـ(چايكا) بالقاهرة يوشيي فومي أُومُورا، أن الزيارة تأتي في إطار رغبة وكالة الـ(جايكا) في توطيد صور وآليات التعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، وأشاد بالتطورات الملحوظة والإيجابية التي شهدتها مؤخراً البنية الاستثمارية بمصر، وفي مقدمتها صدور قانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية، وافتتاح مركز خدمات المستثمرين التابع لهيئة الاستثمار وتدشين الخريطة الاستثمارية الجديدة لمصر، وهو ما من شأنه أن يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر.
وأكد تطلع الجانب الياباني إلى المزيد من التعاون مع هيئة الاستثمار للترويج للاستثمار في مصر بين مجتمع الأعمال الياباني، ولجذب مزيد من الاستثمارات اليابانية إلى مصر، مستعرضاً رؤيته لفتح أسواق جديدة للشركات اليابانية ولضرورة التعاون لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات اليابانية مصر.
جدير بالذكر أن وكالة اليابان للتعاون الدولى، والمعروفة اختصاراً باسم (جايكا- JICA) منظمة حكومية مستقلة تنسق المساعدة الرسمية للتطوير لحكومة اليابان، وتختص بتعزيز التعاون الدولى ودعم ومساعدة النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول النامية، وتأسست في 1 أكتوبر 2003 كمنظمة حكومية مستقلة، بينما كانت قبل ذلك تابعة لوزارة الخارجية اليابانية.. وتمتلك منظمة الـ "جايكا" شبكة تتكون من 97 مكتباً فى الخارج، وسلسلة من المشروعات فى أكثر من 150 دولة حول العالم بميزانية سنوية تصل إلى تريليون ين يابانى.