وكالات

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس "شريكًا استراتيجيًا"، وأن عباس يريد العمل معه لتحقيق حل الدولتين.

وأشار الرجوب، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لعباس البالغ من العمر 81 عامًا، إلى أنه يعتقد أن ترامب غير ملتزم تجاه جماعات ضغط معينة كما كان الرؤساء الأميركيون السابقون.

وأوضح أنه في المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب وعباس في العاشر من مارس، وهي أول مكالمة بينهما منذ الانتخابات الأميركية، "أبلغ ترامب عباس أنه يريد إنهاء المعاناة".

وقال الرجوب، في مؤتمر صحفي للصحافيين الأجانب، "حتى قبل المكالمة الهاتفية ومن اللحظة الأولى، قال رئيسنا: (حسنًا أميركا انتخبت ترامب.. ونحن مستعدون للتعاون ونحن مستعدون للتعامل والحوار معه)".

ولم يتضح موقف ترامب حول سياسته إزاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الممتد منذ عقود.

وألقى بالشك على سنوات من الجهود الدولية لدعم حل الدولتين عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في البيت الأبيض الشهر الماضي.

إلا أن كبير مستشاريه جيسون غرينبلات، زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع الماضي، وعقد سلسلة من اللقاءات مع الجانبين، اشتملت لقاء مع عباس وآخر مع نتانياهو.

وحول زيارة غرينبلات، قال الرجوب: إن الإدارة الأميركية "في مرحلة الاستكشاف"، وأن الفلسطينيين ينتظرون خطوات ترامب المقبلة.