تعرض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لأزمة غريبة بعد انتهاء مران الفريق اليوم، الجمعة، استعدادًا لمواجهة تاونشيب ببطولة إفريقيا.
حيث فوجئت بعثة الأهلي باختفاء الحافلة التي أقلت الفريق من فندق الإقامة إلى ملعب التدريب.
وخاض الأهلي مرانه الأخير على الملعب الوطني بالعاصمة البتسوانية، جابورون، استعدادًا لمواجهة تاونشيب، المقرر لها غدًا، السبت، في الجولة الرابعة لدور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.
واضطر الجهاز الفني واللاعبون للبقاء في الملعب في هذا الجو البارد لأكثر من نصف ساعة، بعدما فوجئت البعثة بعدم تواجد الحافلة، عقب انتهاء المران، الأمر الذي أثار علامات استفهام وحالة من الغضب داخل بعثة الفريق.
وقام خالد الدرندلي، أمين صندوق النادي ورئيس بعثة الفريق، ومحمد يوسف، المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة؛ بعرض المشكلة على مراقب المباراة الذي كان متواجدًا في أرض الملعب لتسجيل الموقف.
كما قام «الدرندلي» و«يوسف» بتوزيع اللاعبين على عدة سيارات كانت متواجدة في الملعب من أجل الذهاب إلى فندق الإقامة.
كما اشتكت بعثة الأهلي إلى المراقب كذلك من عدم وجود أفراد من الشرطة لمرافقة الفريق خلال التنقلات، وتأمينها، وفقًا لتعليمات «كاف»، وأسوة بما فعله الأهلي مع بعثة تاونشيب رولرز، أثناء وجودها ببرج العرب.
وقام محمد يوسف، خلال الاجتماع الفني الذي عقد صباح اليوم، بالتأكيد على ضرورة توفير التأمين اللازم للبعثة أثناء ذهابها إلى المران، وقام مدير الكرة لنادي تاونشيب، أثناء الاجتماع، بالتأكيد على وجود التأمين المناسب لمرافقة البعثة، ولكنّه لم يفعل، ليستمر مسلسل “تصدير المشاكل” لبعثة الأهلي، واختتمت الواقعة باختفاء الحافلة التي عادت بعد ذهاب اللاعبين في عدة سيارات إلى الفندق.