إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق بالغاز في الخليل

أصيب، مساء اليوم السبت، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر، محمد عوض، في تصريح اليوم، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في وسط البلدة وعلى مثلث العين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص العدني المغلف بالمطاط، أحدهم في رقبته، وآخران في القدم واليد، كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأضاف أن المسعف خليل اسماعيل عادي (28 عاما) أصيب بجروح في وجهه إثر إطلاق جنود الاحتلال الرصاص المغلف بالمطاط صوب مركبته التي كسر زجاجها بفعل الرصاص وتطاير صوبه.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ووزعت منشورات وألصقتها على الجدران، تحذر المواطنين من استمرار المقاومة ضد الاحتلال "وسيقومون بأعمال رادعة ضد سكان بيت أمر".

من ناحية أخرى، أصيب، مساء اليوم السبت، مصور تلفزيون فلسطين لؤي سمحان، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن سمحان أصيب في ساقه، مضيفة أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة الإسعاف التي تقله ومنعتها من التوجه إلى مركز القرية حيث يوجد مركز إسعاف لعلاجه، كما احتجز جنود الاحتلال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عبد الإله الأتيري الذي حاول مساعدة المصاب سمحان.

وفي سياق أخر، دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم، للمشاركة في البرنامج الأسبوعي للفعاليات التضامنية التي ستنطلق في مدينة رام الله.

ودعت القوى للمشاركة في الاعتصام أمام الصليب الأحمر الدولي في البيرة، ظهر يوم الثلاثاء القادم، ضمن الحملة الوطنية لإسقاط قانون الاحتلال الذي يهدف لسرقة مخصصات أهالي الشهداء والجرحى والأسرى وأموال الشعب، وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام.

كما دعت لأوسع مشاركة في الاعتصام أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، يوم الأربعاء، رفضا لقرارات إنهاء عقود مئات الموظفين، وتقليص الخدمات وتأكيدا على التمسك بدور الوكالة وعملها حتى تحقيق حق العودة، وفق القرار الأممي 194.

ودعت القوى أيضا للمشاركة في الاعتصام المفتوح والرباط في قرية الخان الأحمر، والدعوة للمشاركة في تأدية صلاة الجمعة المقبلة في القرية رفضا للترحيل والتهجير ومحاولات الاقتلاع، وتأكيدا على الصمود والبقاء وتصميم الشعب على إفشال مخطط القدس الكبرى.