السبت 25 مايو 2024

في المناظرة الفرنسية.. «آمون» و«ميلانشون» يرفضون عنصرية الشرطة

20-3-2017 | 22:52

كانت لنقطة الأمن الأولوية، في المناظرة الخماسية الفرنسية لأبرز المرشحين للانتخابات الفرنسية، وهي التي يلعب عليها كل المرشحين.

وتحدثت مارين لوبن: إنه يجب ألا يخرج من السجن أصحاب الجرائم مثل القتل، فما ذنب أن يكون هناك أهالي ضحية يفاجئون بعد فترة بمقابلة قاتل ابنهم أو ابنتهم، فهذا غير عادل، ويجب الحد من المساعدات الاجتماعية لأسر المجرمين، خاصة القصر منهم".

كما تحدث فرانسوا فيون قائلاً: إنه يجب احترام الشرطة بشكل كامل، بل وزيادة عددهم، فقد رأينا العديد من الجرائم التي لم تكن موجودة من قبل، فطالب يقتل في مدرسة، وشخص يقتل جيرانه، سيكون هناك حزم شديد من الشرطة.

وقال بونوا آمون: ١٠٠ ألف منصب في الشرطة ستكون في مناطق يغيب عنها الشرطيون، وعلاوة خاصة لهم حتى يشتغلون بهمة، ومن جهة أخرى يجب أن نحسن العلاقات بين الشرطة والسكان، وسأشن حربًا بلا هوادة ضد أي شكل من أشكال التمييز، إذ أنه لا يمكن أن نقبل مراقبة فرنسي أسود أكثر بسبع مرات من فرنسي أبيض.

وتحدث جان لوك ميلانشون: إن هناك جريمة لا يتحدث عنها أحد وهي إمكانيات الشرطة التي يجب تعزيزها بقوة، أعلم أن الوضع الأمني سيء، ويجب التركيز على جرائم الأقوياء من رجال العصابات، ورجال الشرطة يعيشون ظروفًا قاسية، ولكن يجب ألا ننسى أن عددًا من السكان يخافون السكان، وهنا أتفق مع بونوا آمون في التصدي للشكل العنصري، ويجب تحسين العلاقات بين الشرطة والشعب.

كما تحدث إيمانويل ماكرون: يجب أن يكون هناك حكمة في التعامل مع الشرطة، وأيضًا التعامل بلا هوادة مع المجرمين، فكما تحدث فرانسوا فيون يجب احترام وزيادة عدد الشرطة وحيث إنها رمز سلطة الدولة ويجب الحزم وبشكل مباشر على كل من يتصرف بشكل غير حضاري من قوى الأمن، وطرد أي شخص من التراب الوطني يقوم بأي تصرفات عدائية ضد الدولة والشرطة، وبالطبع في إطار القانون وأيضًا يجب تنفيذ كل الإدانات.

وكان فرانسوا فيون، هو الوحيد الذي قال إنه يجب تنزيل سن الشباب بدءًا من ١٦ عامًا حتى يتم الحكم عليهم بالأحكام الجنائية الكاملة، وعدم اعتبارهم أحداث أو أطفال، وقال ميلانشون إنها فكرة سيئة جدًا، وكذلك ماكرون، ولوبن، وآمون.

    الاكثر قراءة