في ظهور مدفوع بكره لبلدها ورثته عن ابيها الإخواني حازم حموده خرجت ابنته في وصلة تتسق تماما مع سياسية قطيع عبيد المرشد حيث استقوت كعادتها وعادة من على ملتها بالخارج في إطار من الغيبوبة التي بنيت في عقلها بأن الغرب قادر على فرض إرادته على مصر وشعبها ويبدو أن ذاكرتها توقفت عند ثورة 30 يونيو التي أعلن المصريون خلالها وبوضح الاستقلال الوطني الكامل وأغلق الباب موصدا أمام أي تدخل في شأن مصر.
ربيبة الجماعة خرجت على قناة استرالية تكذب وتصدق نفسها فتارة تعلن أن أباها المحبوس وفقا لقرار من النيابة العامة كان مزاجه عاديا ثم اكتشفت سريعا أنها تفسد ما خرجت من أجله فاستطردت بأن ذلك ليس كل حال السجناء.
كلام فاقدة العقل والشرف الوطني يؤكد أن والدها المنخرط في تنظيم مسلح يخضع للقانون كأي متهم بل يحظى بمعاملة خاصة اعترفت هي بلسانها أنها تحققت له وأنه لا تضيييق عليه وينال كافة حقوقه التي نص عليها القانون لأي متهم في مثل حالته.
لكن ليس هذا هدف الفيديو والمداخلة مع القناة الاسترالية فالهدف الحقيقي هو العزف على نغمة انتقاص حقوق الإنسان في مصر وهي الفرشة السياسية وقوات المقدمة للتدخل الأجنبي في الشأن المصري آخر أوهام عبيد التنظيم للإفلات من الحساب.
لميس التي تعاني فقدان الهوية والضياع النفسي تمارس نوعا من العهر السياسي على الشاشة لتدافع عن مجرم لا يخجل من انخراطه في تنظيم مسلح يسعى إلى الحكم.. يافقدة الشرف الوطني تواري من سوء صنيعك