وقعت وزارة التعاون الدولي السودانية، اليوم الأحد بالخرطوم، على منحة قدرها 3 ملايين دولار، من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، وذلك بهدف تلبية احتياجات البرامج التنموية والعودة الطوعية وبناء السلام في منطقة "قولو" بجبل مرة في ولاية وسط دارفور.
ووقع عن حكومة السودان، وزير التعاون الدولي إدريس سليمان، وعن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور سلفا شاندران مدير البرنامج، وعن اليونسيف محمد الفاضل الممثل المقيم في السودان.
وأشاد وزير التعاون الدولي السوداني، عقب التوقيع، بالدور الكبير الذي ظل يقدمه الشركاء التنمويون، مؤكدا أنه ساعد كثيرا في إحداث التنمية المستدامة في العديد من ولايات السودان المختلفة، بما يتوافق مع استراتيجيات الدولة عبر الأنظمة والأجهزة الوطنية.
وأضاف أن هذا الدعم جاء نتيجة للجولة الميدانية التي قام به الفريق المشترك من وزارة التعاون الدولي والمنظمات لمنطقة "قولو" بجبل مرة، حيث تم رفع تقرير مضمن بالاحتياجات، تم بموجبها التصديق والتمويل الذي تم توقيعه، للمساعدة في دعم عملية الاستقرار، وبرامج سبل كسب العيش، والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى دعم الأجهزة العدلية والقضائية وآليات فض النزاعات .
من جانبه، أكد والي وسط دارفور بالإنابة، محمد موسى، أن هذا الدعم سيساعد كثيرا في استقرار العملية التنموية بمنطقة جبل مرة، منوها بأن حكومة الولاية لديها خطط معدة وبرامج تنموية ستقوم بتنفيذها خلال هذا العام والعامين القادمين .
وبدوره، أكد شاندران، أن البرنامج لدية شراكة قوية مع وزارة التعاون الدولي السودانية، وأن هذا المشروع له أذرع عديدة تعنى بالتنمية المستدامة، موضحا أن مبلغ المنحة معني بدعم برامج الشباب العائدين.