الأحد 16 يونيو 2024

الرئيس السيسي يدرج ذوي الإعاقة ضمن برامج «بناء الإنسان».. ومراقبون: الدولة تتجه لتسليحهم بأفضل الأساليب التكنولوجية.. ودمجهم بالمجتمع مخطط رئيسي.. والبلاد تتجه نحو الثورة التكنولوجية

تحقيقات30-7-2018 | 17:09

مصطفى: الرئيس يعول على الشباب في بناء المستقبل

الشهابي: الرئيس السيسي يرتقي بذوي الاحتياجات الخاصة

راضي: دمج المعاقين ضمن مراحل بناء الإنسان

يرى مراقبون، أن الرئيس السيسي يهدف لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع وتسليحهم بأفضل الأساليب التكنولوجية الحديثة لسهولة انخراطهم في سوق العمل باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، معولين على فطانة الرئيس السيسي في سرعة تطبيق البنية المعلوماتية وميكنة مؤسسات الدولة والخدمات للقطاء على البيروقراطية والفساد المتوحش بالبلاد، مؤكدين أن مصر مقبلة على ثورة تكنولوجية ضخمة.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم ، المؤتمر والمعرض الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة 2018 في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويهدف المؤتمر الذى يأتى تحت شعار "دمج – تمكين - مشاركة" إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى جميع مجالات الحياة، كما يهدف المؤتمر أيضًا من خلال المعرض المقام على هامشه إلى تعزيز صناعة تكنولوجيا الأدوات المساعدة التى تسهم بشكل كبير فى تيسير حياة الأشخاص ذوى الإعاقة.

دمج ذوي الإعاقة في المجتمع

اللواء أمين راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، قال إن الرئيس السيسي لا يترك قطاعا في الشعب إلا ويدعمه ويسانده ويضع الخطط والأطر المناسبة للارتقاء، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أثبت للعالم إيمانه بذوي الاحتياجات الخاصة خلال المؤتمر والمعرض الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة.

وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد لـ«الهلال اليوم» إن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على الارتقاء بالمجتمع بكل فئاته وأطيافه حتى ذوي الإعاقة يمنحهم الفرصة الكاملة الدعم المتواصل لدمجهم في المجتمع والدفع بهم لسوق العمل، مشيرا إلى أن الرئيس متمسك بحقوق ذوي الإعاقة وانخراطهم في السوق العمل والعمل على تأهيلهم وتسليهم بأفضل الأسلحة التكنولوجيا الحديثة.

وشدد "راضي" على ضرورة دعم ومساندة الرئيس في كل المشاريع والتحديات والمعارك التي يخوضها من أجل الوطن ورفعة أبنائه، فالرئيس أثبت للقاصي والداني إيمانه بالشباب المصري وذوي الإعاقة في أنهم ركيزة أساسية في الارتقاء بالبلاد والدفع بها إلى الأمام.

الارتقاء بذوي الإعاقة

أما ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، قال إن تكريم الرئيس السيسي للمعاقين في المؤتمر والمعرض الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة السابع، لمسة رائعة جدا تؤكد اهتمام الرئيس بهؤلاء الذين تحدوا الإعاقة وتفوقوا.

وتابع رئيس حزب الجيل لـ«الهلال اليوم» إن قمة لمسات الرئيس كانت تلك القرارات والتوصيات التي أعلنها وتهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وخلق فرص متكافئة لهم، ومن أبرز هذه التوصيات إنشاء المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة كأول مركز في إفريقيا، ليكون وسيطًا للتواصل مع ذوى الاحتياجات الخاصة.

ولفت إلى أن أفضل هذه المواقف إعلان الرئيس"إنشاء الأكاديمية الوطنية للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، وفقا لأحدث معايير الجودة والتدريب، لتصبح مركزا إقليميًا لتدريب وتأهيل ذوى الاحتياجات في العالم العربي وإفريقيا من أجل بناء قدرات فائقة لهم، بما يستهدف الحصول على فرص عمل لائقة لهم، فضلا عن تقديم برامج تدريبية لمساعدة أصحاب الإعاقات، لتنمية وتحفيز الابتكار للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة.

ثورة التكنولوجية

وقال الدكتور أسامة مصطفى، الخبير في تكنولوجيا المعلومات، أن الرئيس السيسي يعمل جاهدا على التسلح بأفضل الأساليب التكنولوجية الحديثة وهو ما ظهر جليا في مؤتمر الشباب ومؤتمر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة، لافتا إلى أن الرئيس يعول على الشباب في المرحلة المقبلة مع تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.

ولفت الخبير في تكنولوجيا المعلومات لـ«الهلال اليوم» إلى أن مصر مؤهلة علميا لمشروع كمشروع البنية المعلوماتية وأن مصر تمتلك من المقومات ما يكفى لتنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع.

وأوضح "مصطفى" أن البنية التحتية لمصر كشبكة الانترنت، البرمجة، البرامج التي تربط الجهات ببعضها قوية، وأن مصر لديها من الخبرات والكفاءات الجيدة اللازمة لإدارة مشروع، مشيرا إلى أن مصر ستجنى ثمار هذا المشروع عقب تنفيذه والانتهاء منه.

وأفاد بأن مشروع البنية المعلوماتية يعود على مصر بالعديد من الفوائد ومنها القضاء على البيروقراطية والفساد بالأجهزة الإدارية في الدولة، وتخفيف العبء عن المواطنين، وتخفيض خدمة التكلفة عن الناس، وزيادة عائد الدولة خاصة بعد توفير النفقات التي كانت تنفق في النظام الورقي.

أكد أن تكلفة هذا المشروع أقل من النظام الورقي، مشيرا إلى آلية العمل القديمة كلفت الدولة العديد من الأموال وخلقت الكثير من المشاكل، وكل هذه التحديات ستزول بتطبيق الآلية الجديدة.