الأحد 22 سبتمبر 2024

مشروعات التوسع الزراعى فى مصر بالأعلى للثقافة

21-3-2017 | 09:40

 

أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. هيثم الحاج على القائم بأعمال الأمين العام للمجلس صالون الادريسى بعنوان” مشروعات التوسع الزراعى فى مصر” الذى نظمته لجنة الجغرافيا ومقررها د. فتحى أبو عيانة، وأدارها د.أحمد حسن إبراهيم ، بحضور عدد من الخبراء والمهتمين بالشأن الجغرافي والزراعي ومنهم د.فتحى أبو عيانة ود.السيد الحسينى ود.حمدى هاشم ود.محمد الشرنوبي وغيرهم.

وتطرق د. الشرنوبي لمشاكل عدة تخص الجغرافيين من حيث اهمالهم فى مسألة التخطيط على عكس الدول الغربية واستشهد بانجلترا فى ذلك ونفى أننا لسنا فى كارثة سكانية ولكننا فى كارثة عدم استغلال هذه المورد البشرية الهائلة وقال: مصر على خط بحر متوسط افقي وعمودى على البحر الأحمر ولدينا السياحة وخصوبة الأرض الزراعية ونعانى كل هذه المعاناة، ولماذا اختفت الأرض الزراعية التى كنا نعرفها؟.

تناول أحمد حسن المشروعات الزراعية الكبري وأهميتها وتاريخها فى مصر، مشيراً لغياب الخطط التى من دورها إعادة تغيير الخريطة الزراعية الكبري وهذا ما رأيناه فى فشل زراعة مديرية التحرير والوادى الجديد ومشروع توشكى، وأكد أن القضية الكبري للاعتماد على المياة الجوفية وضرورة التوازن فى ذلك مابين تلك المياه ومياه النيل.

كما تناول د.الحسينى عدم جدوى المشروعات القومية لغياب التخطيط اللازم ونتيجة التخبط قائلا:”أننا نعانى من مشكلة التوسع العمرانى على الأراضي الزراعية وأننا نخسر ملايين الفدادين ثم نتوجه للبحث عن ذلك فى الصحراء وهذا أمر غريب”، كما تعرض لحجم المياه الجوفية المتوفرة وهل تكفي لهذه المشروعات العملاقة؟ وأشار لدول حدت من الكثافة السكانية كتونس وأكد أننا كنا نعانى من غياب الإرادة السياسية منذ قرن ولكن اليوم ها نحن أمام إرادة قوية.

أما د.المتولي أحمد فقد تطرق من خلال دراسة لمشروع المليون ونصف فدان وأهميته وتوزيعه ،كما أشار للزيادة السكانية وطالب بانضباطها ، وفى مشروع المليون ونصف فدان تعرض لفوائده ولتوزيع الأراضي ولأهداف المشروع، وأشار للمشروعات الصناعية التى تعتمد على الزراعة، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، واعتراضه الإمكانيات المادية.