السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

3 قرارات من السيسي لتمكين ذوي الإعاقة.. وبرلمانيون: مبادرة الإتاحة التكنولوجية خطوة لتفعيل القانون الجديد والأكاديمية الوطنية مهمة للتدريب والتأهيل.. والدمج والإتاحة أساسيات إستراتيجية الرئيس

  • 31-7-2018 | 14:49

طباعة
أبو حامد: الدمج والإتاحة محوران أساسيان لإستراتيجية الرئيس لتمكين ذوي الإعاقة

برلماني: «الأكاديمية الوطنية» خطوة مهمة لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة

برلمانية: مبادرة «الإتاحة التكنولوجية» خطوة عظيمة لتفعيل قانون «ذوي الإعاقة»

 

وصف برلمانيون المبادرة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الإتاحة التكنولوجية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بأنها خطوة مهمة لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على تفعيل قانون ذوي الإعاقة الصادر مؤخرا من مجلس النواب، موضحين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي هذا الملف أهمية كبرى وينفذ استراتيجية لتمكين ذوي الإعاقة تعتمد على الدمج والإتاحة.

كان الرئيس قد أعلن أمس عن تدشين مبادرة الإتاحة التكنولوجية للبوابات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية التى تهدف لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة للحصول على الخدمات المقدمة عبر المواقع الإلكترونية عالية الإتاحة التكنولوجية للجهات الحكومية باستقلالية تامة، وإنشاء المركز التقنى لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة كأول مركز من نوعه بإفريقيا، والذى يتيح استخدام التكنولوجيات المساعدة كوسيط للتواصل عبر الهواتف لذوى صعوبات السمع والتخاطب.

وأعلن أيضا إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة لتصبح مركزًا إقليميًا لتدريب وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة فى العالم العربى لبناء قدرات ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال برامج إلكترونية عالية وتحقيق  فرص عمل لائقة ومتنوعة، مع حرية الاختيار والاستقلالية.

 

الدمج والإتاحة

محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، قال إن مبادرة الإتاحة التكنولوجية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء مركز التقني وأكاديمية للتدريب والتأهيل خطوات مهمة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وإتاحة كافة الخدمات المتاح للمواطنين لهم.

وأكد أبو حامد في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس منذ توليه المسئولية ولديه استراتيجية لتمكين ذوي الإعاقة تقوم على محورين أساسيين هما الدمج والإتاحة، مضيفا أن الدمج في المجتمع يركز على دمجهم بكافة القطاعات والمؤسسات والأنشطة الموجودة في الدولة والإتاحة هو توفيرها لهم على المستوى المادي والمعنوي للاستفادة من كافة ما يتاح للمواطنين.

وأضاف أن المركز التقني والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات يحققان لهم الدمج والإتاحة لكل الخدمات التي تقدمها الدولة، موضحا أن الدولة تسير في خطوات لميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين وهذه المبادرة والمركزين تدربهم على الاستفادة من التكنولوجيا وتزيد من دمجهم في المجتمع لإتاحة كافة ما يتاح لكل المواطنين إلى هذه الشريحة.

 

تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة

فيما قال النائب خالد حنفي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن مبادرة الإتاحة التكنولوجية والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة التي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدشينها تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كبير وخطوات مهمة لتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.

وأكد في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الأكاديمية الوطنية أحد أنشطتها تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة على تكنولوجيا المعلومات مما يتيح لهم فرص كبيرة في سوق العمل، مضيفا أن الرئيس منذ توليه السلطة في 2014 ويولي ملف ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما كبيرا ويعيد لهم حقوقهم فحضر فعاليات عديدة لهم وكرم أبطال الدورات البارالمبية.

وأضاف حنفي أن هذه الاهتمام انعكس أيضا في إعلان عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة وهو ما يجعلهم يأملون في أن يستمر هذا الاهتمام وينعكس على كل الجهات والمسئولين في كل الأجهزة في الدولة لأن الرئيس أكد أن ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي ويحرص على ضمان حقوقهم كغيرهم من المواطنين.


تفعيل قانون «ذوي الإعاقة»

ووصفت النائبة سهير الحادي، عضو مجلس النواب وعضو المجلس القومى لشؤون الإعاقة فى أسيوط، مبادرة الإتاحة التكنولوجية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بأنها خطوة عظيمة لخدمتهم وتنفيذ لمواد قانون ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 الذي لم تصدر لائحته التنفيذية بعد.

وأوضحت الحادي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه الخطوة تتفق مع القانون وتخدم ذوي الاحتياجات الخاصة سواء أصحاب الإعاقة البصرية لأن الإتاحة الإلكترونية بمثابة العصا البيضاء أو المرافق لهم فتسمح لهم التعامل في إشارات المرور والمصالح الحكومية والخدمية وكذلك الإعاقة السمعية لأنها تتيح لهم المعلومات مكتوبة أو عبر لغة الإشارة.

وأكدت أنها أيضا تفيد أولياء الأمور كل ذوي الإعاقة الذهنية كالتوحد والتأخر العقلي أو غيره، مضيفة أنه يجب تعميمها في كل الوزارات وخاصة أن مصر تأخرت في تنفيذها لعقود.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة