السبت 29 يونيو 2024

خبير اتصالات: الثورة المعلوماتية ستشمل جميع القطاعات

أخبار31-7-2018 | 16:47

قال الدكتور أحمد مختار، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع يتطلب جهدا كبيرا من الدولة بمعاونة مؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن تأكيد الرئيس على تسليحهم بالأساليب التكنولوجية الحديثة بالمؤتمر الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة، يؤكد حرص القيادة السياسية على تمكين تلك الفئة بالأساليب الصحيحة والقوية.

ولفت خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لـ"الهلال اليوم" إلى أن الثورة التكنولوجية ستستهدف جميع الفئات حتى ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الهدف من المشروع القومي للبنية المعلوماتية جيد وجزء كبير منه موجود بالفعل، وفكرته قائمة على الربط والاستفادة، بمعنى الربط بين أجهزة الحكومة وقواعد البيانات الشعبية والاستفادة من هذا الربط.

وشدد على ضرورة استخدام هذه البيانات لخدمة أهداف الشباب والقضاء على الفساد، مؤكدا أن التحدي الحقيقي هو كيفية تطبيق المنظومة، لأن الأمر يحتاج إلى مجموعة من القرارات أو التشريعات التي تجمع على الهدف.

وأضاف أن الحصول على النتائج المرجوة تحتاج إلى مجموعة من الآليات على مستوى تكنولوجيا المعلومات ومجموعة من الآليات على المستوى التشريعي، متمثلة في ثلاثة اتجاهات رئيسية، الاتجاه الأول هو اقتصادي وتسهيل الإجراءات، وهذا الاتجاه هدفه هو جذب الاستثمارات وتسهيل الإجراءات على المستثمرين وإعطاء الفرصة للرقابة على مدخلات الاستثمارات.

 

ولفت إلى أن الاتجاه الثاني هدفه خدمة المواطنين، من أجل التحديث والربط بين أجهزة الدولة، لافتا إلى أن الاتجاه الثالث هدفه القضاء على الفساد وتحديث العمل في الدولاب الحكومي.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس ، المؤتمر والمعرض الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة 2018 في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويهدف المؤتمر الذى يأتى تحت شعار "دمج – تمكين - مشاركة" إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى جميع مجالات الحياة، كما يهدف المؤتمر أيضًا من خلال المعرض المقام على هامشه إلى تعزيز صناعة تكنولوجيا الأدوات المساعدة التى تسهم بشكل كبير فى تيسير حياة الأشخاص ذوى الإعاقة.