أعلن الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار ، أنه تم الانتهاء من وضع حرم لعدد 20 أثرا بمدينة رشيد من إجمالي 39 ، وتكليف أحد المصورين المتخصصين للتوثيق الفوتوغرافي للحالة الراهنة لكافة آثار المدينة التاريخية .
وأكد مصطفى - في تصريح اليوم الثلاثاء - أن الوزارة تعمل على قدم وساق لاتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ مشروع تطوير مدينة رشيد، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إعداد ملف خاص عن مدينة رشيد التاريخية لتقديمه إلى منظمة اليونسكو لوضعها على قائمة التراث العالمي حيث إنها علي القائمة التمهيدية للمنظمة منذ عام 2003.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنجاز هذه المهمة، حيث تم تشكيل لجنة تضم مجموعة من مسئولي المساحة والأملاك بالوزارة، وإدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي، وإدارة نظم المعلومات الجغرافية، تكون مهمتها تحديد حدود المدينة التاريخية، ووضع حرم لعدد من الأماكن الأثرية .
ولفت مصطفى إلى أن الوزارة ستبدأ أعمال ترميم وصيانة ثلاثة مساجد أثرية بمدينة رشيد وهي قبة ومئذنة الحلبي بقرية ادفينا، وقبة على نور الدين بقرية ديبي، وقبة ابو شوشة بديروط، بتوفير الموارد المالية لأعمال الترميم من وزارة الأوقاف تبلغ 1،435،000 جنيه.
وقام رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، بتفقد عدد من المواقع الأثرية بمدينة رشيد وذلك للوقوف على سير العمل بمشروع ترميم و تطوير مدينة رشيد و تحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية، ورافقه خلال الجولة محمد التهامى مدير عام آثار رشيد، والدكتور ضياء زهران مدير عام المتابعة الفنية بالقطاع، مجموعة من مديري المناطق الأثرية برشيد ومديري الشئون الأثرية بمكتب رئيس القطاع .