الأربعاء 5 فبراير 2025

"Kong".. يعود بقوة من جديد بتقنيات حديثة .. عودة أشهر شخصيات الوحوش في تاريخ السينما العالمية

  • 21-3-2017 | 10:02

طباعة

كتب : أشرف بيومى

تعتبر شخصية "كينج كونج"، من أشهر شخصيات الوحوش في تاريخ السينما العالمية، وهو ما يجعل هوليوود تحاول كل عدة سنوات إعادته إلى شاشتها في عمل جديد، حيث عاد كونج من جديد هذا العام إلى شاشة السينما مجددا في فيلم يحمل اسم "Kong: Skull Island"، يستعرض بدايات كينج كونج، وتم طرحه في العديد من دور العرض السينمائية حول العالم والتي يبلغ عددها حوالي 48 دولة، مثل مصر والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وتركيا وإسبانيا وكندا وتايوان. والفيلم هو الجزء الثاني من فيلم "King Kong"، الذي تم تقديمه عام 2005، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا ، أما نسخة كينج كونج الأصلية فقد ذاع صيتها في ثلاثينيات القرن الماضي وكتب القصة لها إدغار والاس. الجزء الجديد من الفيلم، الذي يتم عرضه بأحدث التقنيات السينمائية في القرن الـ21 يشارك في بطولته النجم توم هيدلستون، وبري لارسون، وتوبي كيبيل، وصامويل آل جاكسون، وكوري هوكينز، وإخراج جوردان فوت روبرتس ، وقد شارك في كتابة السيناريو 4 كتاب منهم ماكس بورينستيان، ديريك كونولي. ويعتبر Kong: Skull Island، امتداداً لسلسلة من المنتظر أن تنتهي عام 2020 مع صدور فيلم Godzilla VS Kong. وقال توم هيدلستون عن مشاركته في الفيلم: "أعتقد أن كونج في الأساس كان وحشا عملاقا منذ ظهوره على الشاشة الفضية عام 1933، وما زال كذلك لأنه يمثل قوة الطبيعة"، مضيفا "سعيد لمشاركتي في هذا العمل الملحمي وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور". أما بري لارسون "الحائزة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عام 2016"، فقالت: "الصراع الذي يدور مع الوحش العملاق كونج سببه أننا من جهتنا نريد الغزو والسيطرة ولكنه على الجانب الآخر سعيد ويريد السلام واستمرار الحياة، والفيلم مزيج من الأمرين معا، وتم تصويره بأفضل طريقة ممكنة لإسعاد المشاهدين". أما النجم صامويل آل جاكسون، فقال إن النسخة الحالية من الوحش كونج أصغر سنا بكثير مما نعرفه في الأفلام السابقة، ولكنه أكبر حجما، مضيفا "سنرى إلى أين سنصل معه". يعتبر فيلم Kong: Skull Island، ثالث أعمال المخرج جوردان الذى قال عنه: "تحد كبير بالنسبة لنا تقديم هذا الفيلم لأن الجمهور بشكل عام لم يحصل على أعمال جديدة من تلك النوعية هذه الأيام، ولذلك عملنا بجد لكي نعطيهم هذا الفيلم". وأضاف أنه استلهم فكرة فيلمه الجديد من عدة أفلام بينها: " Apocalypse Now" للمخرج فرانسس فورد كوبولا، و" Platoon" لأوليفر ستون. وتعود شهرة الغوريللا الضخمة للمرة الأولى عام 1933، في فيلم يحمل اسمه كينج كونج، ثم أعيد تصوير الحكاية مرة ثانية عام 1976، إلى أن جاء المخرج المبدع بيتر جاكسون عام 2005 وقدم أول نسخة بإستخدام المؤثرات المرئية والصوتية وأحدث التطورات التكنولوجية وقتها، وكانت بطلته النجمة ناعومي واتس، وصولا إلى أحدث أجزائه Kong: Skull Island الذي يُعرض بتقنية الـ4D. ورغم أن أحداث فيلم Kong: Skull Island، تدور في فترة السبعينيات إلا أن طريقة التصوير واستخدام أحدث التقنيات، ساهم في إبراز صورة جمالية للفيلم خاصة مع استخدام المؤثرات البصرية والصوتية، التي أضفت مزيداً من الجمال على العمل. وظهر كونج في هذا الفيلم بشكل أضخم من الأجزاء السابقة، مع ظهور أنواع أخرى وجديدة من الوحوش على الجزيرة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة