أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الثلاثاء، مسئوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع في وقت سابق بجزيرة باسيلان الفلينية وأسفر عن مقتل 10 أشخاص.
وأفاد التنظيم في بيان نشره عبر وكالة أعماق التابعة له بأن أحد عناصره ويُدعى "أبو كثير المغربي" قد نفذ عملية بواسطة سيارته المفخخة في أحد تمركزات الجيش.
وأوضح التنظيم أن التمركز كان بقرية باجندا قرب مدينة لاميتان بجزيرة باسيلان، مضيفا أن العنصر فجّر السيارة ما أدى لمصرع أكثر من 15 جنديا وإصابة آخرين.
وذكر مسئول بجزيرة باسيلان أن الانفجار وقع بعد لحظات من إيقاف جنود لسيارة وتحدثهم إلى السائق، الذي فجر السيارة.
وباسيلان هي معقل جماعة أبو سياف، التي تشتهر بحوادث الخطف وقطع الطرق وكانت مقر "الأمير" السابق لداعش في جنوب شرق آسيا والذي قتل العام الماضي.
وتفجير المركبات يعد أمرا نادرا للغاية في جنوب الفلبين على الرغم من العنف الانفصالي وعدم الاستقرار المستمر منذ عقود والذي اجتذب متطرفين أجانب.