أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن المؤسسة العسكرية تبقى الحصن المنيع الذي يصون البلاد في مواجهة التحديات، كما أنها تبقى المؤسسة الجامعة لأصالة قيم الانتماء الوطني في لبنان.
وقال عون - في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 73 لتأسيس الجيش اللبناني - إن تضحيات الجيش كثيرة، فضلا عن الصعاب والمخاطر التي يتجاوزها ويعمل على الانتصار عليها وفي مقدمتها "إسرائيل وقطع دابر الإرهاب وما بينهما".
وأضاف أن التضحيات التي يقدمها ضباط وأفراد الجيش اللبناني ترتقي بلبنان وشعبه إلى مراتب عليا من الانتصار "على من يتربص بنا شرا".. مشددا على أن الجيش اللبناني محل فخر جميع أبناء لبنان.
من جانبه، قال وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف - في كلمة له بهذه المناسبة- إن اللبنانيين يقفون جميعا اليوم ليؤدوا التحية إلى "أهل الشرف والتضحية والوفاء، وإجلالا وتقديرا للبطولات التي سطرها جنود الجيش اللبناني"، مؤكدا أن لبنان لن ينسى أولئك الذين حفروا أسماءهم على لوحة من مجد بدم الشهادة .
وأضاف : " في كل يوم، ننحني أمام الجهود التي يبذلها جيشنا للحفاظ على الأمن والاستقرار على امتداد مساحة الوطن".
من جهته، قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، إن المؤسسة العسكرية وهي تتذكر دماء الشهداء والجرحى، ستظل تحمي لبنان ورسالته الإنسانية الجامعة "في وجه العدو الإسرائيلي والخطر الإرهابي".
وأضاف أن الجيش اللبناني على مدى 73 عاما سطر صفحات مشرقة حافلة بدلالاتها القوية ومعانيها العميقة في تاريخ لبنان، مشيرا إلى أن قلوب اللبنانيين قاطبة تجتمع في الأول من شهر أغسطس على التقدير المتجدد والثقة العالية بالمؤسسة العسكرية، فضلا عن أن كل يوم من أيام العسكريين هو " مناسبة للالتزام الوطني الصادق والتضحية بلا حساب، حفاظا على أمن المواطنين وسلامتهم ".