بدأت وزارة الآثار في تنفيذ أعمال تطوير معبد الطود الأثري بالأقصر والمنطقة المحيطة به، في إطار خطة الوزارة في تطوير المواقع الأثرية.
وأكد الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار -في تصريح اليوم الأربعاء- الأهمية الأثرية للمعبد، حيث إنه يمثل حقبًا مختلفة من التاريخ المصري القديم بداية من الدولة القديمة حتى نهاية العصر المتأخر وبداية العصر القبطي.
وأشار وزيري إلى أن خطة التطوير تهدف أيضًا إلى الكشف عن جميع الملحقات الخاصة بالمعبد وخاصة المباني الخدمية التي كانت تحيط به.
وأوضح أن عملية التطوير تتضمن البدء في أعمال حفائر علمية بالتعاون مع المركز العلمي للتدريب والأبحاث المستمرة بمصر العليا (الطود)، حيث يمكن استغلال تلك الحفائر أيضًا في تدريب مجموعة من الأثريين العاملين بالمعبد على أعمال الحفائر والتسجيل والتوثيق العلمي.
ومن جانبه..قال يحي عبد الباري مدير عام منطقة الطود الأثرية إنه تم رفع الأحجار المنقوشة بالمعبد على مصاطب لعرضها في المتحف المفتوح داخل المعبد، كما سيتم تمهيد ممرات حجرية لعمل مسار للزيارة يبدأ من المدخل الحالي للمعبد مرورًا بالمتحف المفتوح.
وأضاف أنه تم تصميم ووضع لوحات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية لتسهيل عملية الزيارة للجمهور، كما تم تطوير البوابة الحالية للمعبد لتصبح بالشكل اللائق بما يتناسب مع الأهمية الأثرية للمنطقة كما تم إزالة جميع الحشائش الموجودة بكثرة داخل و حول المعبد، وسوف يتم الاستعانة بعمال من الإدارة الهندسية مرة كل شهر على الأقل لإزالة هذه الحشائش.