السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

ترحيب برلماني بقرار الحكومة بدء تنفيذ مشروع البنية التحتية لاستراتيجية تطوير التعليم.. نواب: ترجمة لاهتمام الرئيس بالملف وبداية لتنفيذ النظام الجديد

  • 2-8-2018 | 16:47

طباعة
برلمانية: الحكومة تترجم اهتمام الرئيس بملف التعليم وتنفذ النظام الجديد

برلماني: تطوير البنية الأساسية المعلوماتية ضرورة لتطبيق «التابلت» بالمدارس الثانوية

وكيل «خطة النواب»: تطوير البنية التحتية للمدارس بداية لتنفيذ النظام الجديد

ثمن برلمانيون بدء الحكومة تنفيذ مشروع البنية التحتية لاستراتيجية تطوير التعليم، قائلين إن هذا القرار هو بداية لتنفيذ نظام التعليم الجديد على أرض الواقع وترجمة لاهتمام الرئيس بملف التعليم، موضحين أن تطوير البنية التحتية والمعلوماتية للمدارس ضرورة لتتواكب مع النظام الجديد ودخول التابلت إلى المدارس بالمرحلة الثانوية.

كان مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، قد وافق أمس على إجراءات البدء في تنفيذ مشروع البنية التحتية لاستراتيجية تطوير التعليم، بتكلفة تصل إلى نحو 2.5 مليار جنيه، ويهدف المشروع إلى تطوير البنية الأساسية المعلوماتية لمنظومة التعليم الجديدة في أكثر من 2500  مدرسة.

 

 ترجمة لاهتمام الرئيس بالتعليم

الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، قالت إن قرار مجلس الوزراء أمس ببدء تنفيذ مشروع البنية التحتية لاستراتيجية تطوير التعليم هو بداية ترجمة تخصيص الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 كعام للتعليم وتنفيذ للنظام التعليمي الجديد، مضيفة أن هذه المخصصات المالية هي لتحسين البنية التحتية لتتواكب مع النظام الجديد.

وأكدت نصر، في تصريح أدلت به لـ"الهلال اليوم"، أن الحكومة تترجم اهتمام الرئيس بملف التعليم وإعلان عام 2019 للتعليم بخطوات على أرض الواقع، موضحة أنه ملم بكل جوانب الخطة، ومنتظر تحققها خلال الفترة القادمة عبر تخصيص موازنات للتعليم أعلى من الأعوام المالية السابقة.

وأوضحت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب أن بعد بدء تنفيذ النظام الجديد على أرض الواقع وإعلان الرئيس عام 2019 للتعليم سينعكس الأمر على مخصصات التعليم في الموازنة القادمة والتي ستكون أعلى من السابق وربما تتعدى نسبة الـ4% التي حددها الدستور المصري كمخصصات للتعليم في الموازنة العامة للدولة، مشيرة إلى أن تطوير البنية التحتية الأساسية والمعلوماتية ضرورة لأن هناك مدارس التجهيزات الأساسية بها غير مكتملة فضلا عن ضرورة تطوير النظم المعلوماتية لتساير التقدم في التعليم وتساعد في نجاح نظام التعليم الجديد.

 

ضرورة لتطبيق «التابلت»

قال مصطفى كمال الدين عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن المخصصات المالية المقدرة بقيمة2.5  مليار جنيه التي نص عليها قرار الحكومة أمس، لبدء تنفيذ مشروع البنية التحتية لاستراتيجية تطوير التعليم الهدف منه تطوير المدارس لاستخدام التابلت في المرحلة الثانوية.

وأوضح كمال الدين، في تصريح أدلى به لـ"الهلال اليوم"، أن المهم في نظام التعليم الجديد هو البدء بالتطبيق على أرض الواقع بجدية وفق جدول زمني ومواعيد محددة، لأن موعد بدء الدراسة قد اقترب ولم يعد هناك إلا نحو شهر ونصف الشهر، مضيفا أن عامل الزمن يوجب العمل بجدية لضمان النجاح.

وأكد عضو لجنة التعليم بمجلس النواب أنه بعد تخصيص مبلغ الـ2.5 مليار جنيه يجب التركيز أيضا على تطوير المعلم، لأنه أساس المنظومة التعليمية وهو من سيطبق النظام الجديد.

 

بداية لتنفيذ النظام الجديد

قال ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الموازنة العامة قد حددت مبالغ مالية لتطوير التعليم وجاء قرار مجلس الوزراء ببدء تنفيذ مشروع تطوير البنية التحتية كبداية لتنفيذ النظام الجديد، مضيفا أنه لا بد من تحديث البنية المعلوماتية لتوفير التابلت للمدارس.

وأوضح عمر في تصريح أدلى به لـ"الهلال اليوم"، أن العام الدراسي الجديد يركز على شريحتين هما طلاب رياض الأطفال والصف الأول الثانوي لأنهم بداية تطبيق النظام التعليمي الجديد ونظام التابلت بالمرحلة الثانوية، مضيفا أن التطبيق سيتدرج إلى السنوات الدراسية التالية لمدة 12 سنة حتى يتم تطبيقه بالكامل على كل سنوات التعليم.

وأكد وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أنه مع بدء أغسطس الجاري بدأ بالفعل تدريب معلمي مرحلة رياض الأطفال على النظام التعليمي الجديد ليتعرفوا على طريقة التعليم وتطبيق هذا النظام، موضحا أن 2500 مدرسة التي نص عليها قرار الوزراء هي مدارس التي تشمل مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الثانوي.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة