كشفت دراسة مفصلة جديدة عن أن أكثر من 260 ألف قتيل قد سقطوا في أعمال العنف والقتال التي استمرت طيلة 6 عقود من حرب العصابات داخل كولومبيا.

وذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أن المركز الوطني للذاكرة التاريخية بكولومبيا نشر اليوم الخميس ما يُعتبر الحساب الأكبر للوفيات الناجمة عن الصراع بما في ذلك عمليات القتل والمجازر والهجمات الإرهابية.

وجاءت غالبية حصيلة القتلى من المدنيين وغالبية القتلة كانوا إما متمردون ماركسيون أو جماعات شبه عسكرية تشكلت لمحاربتهم.

ويكشف التقرير أيضا عن أن النسبة الأكبر من 80 ألف شخص اختفوا خلال حرب العصابات، لم يعودوا على الإطلاق.

ولم يشمل التقرير موجة من أعمال العنف السياسي استمرت طيلة عقد من الزمن في الفترة ما بين 1948 إلى 1958، والتي يقدر أن 200 ألف شخص قد قتِلوا خلالها.

ويقول وزير الدفاع الكولومبي لويس كارلوس فيليجاس إن الأرقام الصادمة تؤكد على أهمية العمل نحو إحلال السلام.