قالت منظمة (أطباء بلا حدود) إن أكثر من 10 آلاف مهاجر ولاجئ عبروا إلى اليونان في النصف الأول من عام الجاري من خلال نهر (إفروس)، الذي يفصل اليونان عن تركيا، مقارنة بعبور سبعة آلاف و500 شخص في العام السابق.

وقالت المنسقة الميدانية لمنظمة (أطباء بلا حدود) في اليونان إيفيجينيا أنستاسادي - وفق ما نقلته صحيفة (كاثمريني) اليوناني اليوم الخميس - "إن عدد اللاجئين والمهاجرين القادمين عبر طريق إفروس وصلوا إلى عشرة آلاف في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، أي أكثر من العدد الإجمالي للوافدين من إيفروس في عام 2017".

وكانت المنظمة قد أعلنت - في بيان صحفي صدر أمس - أنها ستبدأ في تقديم خدمات طبية في منطقة (إفروس) للمساعدة في معالجة العدد الهائل من اللاجئين والمهاجرين القادمين من تركيا.

وقالت المنظمة "يُحتجز أولئك الذين يعبرون الحدود لبعض الوقت في مرافق مختلفة في المنطقة، إلى أن يتم الانتهاء من عملية تحديد الهوية، وخلال ذلك لا يحصلون إلا على القليل من الرعاية الصحية. وأن البرنامج الذي يمتد لأربعة أشهر سيوفر الرعاية الصحية الأولية في منطقة فلاكيو الساخنة المزدحمة ومراكز أخرى بالقرب من الحدود، حيث تعاني المرافق التي تديرها الدولة في المنطقة من نقص في الموظفين".

وشهدت منطقة (إفروس) زيادة في تدفقات المهاجرين بعد اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، يهدف إلى سد الطريق الأكثر شعبية - بحر إيجة. وفي غضون ذلك، سعى العديد من الأتراك إلى الفرار من الحملة التي شنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد محاولة الانقلاب. 

وقالت بروكسل - أمس - إنه سيتم صرف مبلغ إضافي بقيمة 37.5 مليون يورو كمساعدات طارئة لتحسين ظروف استقبال المهاجرين في اليونان. وأعلنت المفوضية الأوروبية إن السلطات اليونانية ستحصل على 31.1 مليون يورو لدعم "الخدمات المؤقتة" المقدمة للمهاجرين، بما في ذلك الرعاية الصحية، والترجمة الفورية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية في منطقة فلاكيو.