أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن السلطات البريطانية تمارس ضغوطا سياسية على عمليات التحقيق بحادثي (سالزبوري) و(أيمسبوري).
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في إحاطة إعلامية اليوم الجمعة - "من الواضح أن الشرطة البريطانية تجري التحقيق تحت ضغط سياسي كبير من الحكومة البريطانية، كما يجري التحقيق مع الأخذ بعين الاعتبار الرهانات السياسية للمسئولين البريطانيين المتعلقة بقضيتي سالزبوري وأيمسبوري".
ويوجه الجانب البريطاني الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم الجاسوس الروسي المزدوج سيرجي سكريبال وابنته يوليا، بمادة شالة للأعصاب في (سالزبوري).
من جانبها، نفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، معللة بأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها وفقا لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
كما أعلنت شرطة بريطانيا في 4 يوليو، عن حادث آخر في (إميسبوري)، حيث تعرض شخصان لمادة مجهولة وتم إسعافهم.
وتقع مدينة أميسبوري، قرب سالزبوري، حيث عثرت الشرطة البريطانية على ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا بعد أن فقدا الوعي إثر تعرضهما لهجوم مسمم.
وكانت روسيا قد تقدمت بعدة أسئلة في مارس الماضي إلى الجانب البريطاني بشأن قضية سكريبال دون الحصول على رد من الجانب البريطاني.