أعلنت السلطات الأمريكية منع الركاب المسافرين على متن رحلات أجنبية من ثماني دول ذات أغلبية مسلمة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتجهين إلى الولايات المتحدة من حمل أجهزة إلكترونية كبيرة داخل الطائرة ولم يوضح سبب الحظر. يشمل الحظر مشغلات اسطوانات "دي في دي"، وحواسب لوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأشارت أنه سيسمح للركاب بحمل تلك الأجهزة في حقائب سفرهم فقط.

وقال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الأمن الداخلي أعلنت الإجراء الجديد اليوم الثلاثاء مضيفين أنه كان قيد الدراسة منذ علمت الحكومة الأمريكية بوجود تهديد منذ عدة أسابيع وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.

وذكر مصدر أن الإجراء حددت 12 شركة طيران أجنبية وهي أريك إير من لاغوس؛ مصر للطيران من القاهرة؛ الإمارات من دبي وأثينا؛ إثيوبي من أديس أبابا، لومي في توغو ودبلن؛ الاتحاد من أبوظبي؛ الخطوط الجوية الكويتية من الكويت؛ الخطوط الجوية القطرية من الدوحة. الخطوط الملكية المغربية من الدار البيضاء؛ الملكية الأردنية من عمان؛ السعودية من جدة والرياض. الخطوط الجوية لجنوب أفريقيا من جوهانسبرغ وداكار؛ و الخطوط الجوية التركية من اسطنبول. وذكر المسؤولون أن شركات الطيران الأمريكية ليست مشمولة بالحظر الذي سيشمل الأجهزة الإلكترونية الأكبر من الهواتف المحمولة دون أن يذكروا السبب، فيما سيسمح لركاب الطيران الأمريكي بحمل أجهزة أكبر، مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحي والمحمولة والكاميرات، في حقائب سفرهم بعد فحصها.

قال براين جينكينز، خبير أمن الطيران فى شركة راند، ان طبيعة الإجراءات الأمنية تشير الى انها مدفوعة بمعلومات استخباراتية عن هجوم محتمل.

وقال خبير آخر في مجال أمن الطيران جيفري برايس إنه يمكن أن يكون هناك سلبيات لهذه السياسة.