اتفق عدد من المسرحيين على أن الدورة الـ 11 للمهرجان القومى للمسرح المصرى خرجت فى أفضل صورة، مشيدين بأداء إدارة المهرجان، وأعربوا عن رضاهم باختيارات لجنة التحكيم للفائزين.
وقالت الفنانة عزة لبيب مدير ملتقى الطفل الذى أقيم على هامش المهرجان إنها سعيدة بهذه الدورة وكم النجاح الذى حققه بتواجد كبير من الجمهور
على مدار فعالياته.
وأضافت أن الحضور الجماهيرى كان قويا بجميع المسارح، معتبرة أن ذلك دليل على نجاح المهرجان، وتابعت: "ما يميز الدورة هو تواجد الشباب فكل الفرق شبابية، أيضا بصفتى مديرا لملتقى مسرح الطفل والعرائس شاهدت تخطى عدد الأطفال الحاضرين 4 آلاف طفل".
وأعربت عن أمينتها بأن يكون هناك راحة بين العروض في الدورات القادمة، وذلك مراعاة لجهد لجان التحكيم خاصة مع التنقل بين أكثر من مسرح ولتنظيم دخول المسارح وتوعية الجمهور قبل المهرجان بطريقة حجز التذاكر مقدما.
أما المخرج حسن يوسف مدير المسرح القومى للأطفال قال: "كانت دورة ناجحة بكل المقاييس وأكثر ما أسعدنى فى هذا المهرجان هو دخول مسرحية "سنووايت" من إنتاج المسرح القومى للأطفال للمسابقة الرسمية وانتزاعها كل تلك الجوائز والترشيحات، وكذلك عمل ملتقى للأطفال على هامش المهرجان، وأرى أن هذا الأمر فأل خير ويدعو إلى الإهتمام بالأطفال فى جميع الدورات التالية".
وأشاد المخرج حمادة شوشة بهذه الدروة قائلاً: "كانت دورة مهمة بها عروض متميزة وكذلك ندوات هامة حرصت على حضورها، والمهرجان حرك المياه الراكدة، فى المسرح ، ومن يذهب لمهرجان ليشاهد عروضا فقط، يخسر الكثير، فحضور الندوات لا يقل أهمية عن حضور
العروض".
وواصل: "سعدت جدا بهذه الدورة واستمتعت بما لا يقل عن عشرة عروض، أرى أنها مهمة بالنسبة لى، وجمال العروضيأتي من كونها متنوعة".
وذكر الفنان الشاب طه خليفة: "كل دورات المهرجان القومى للمسرح دورات مشرفة والمشاركات تدل على وجود إنتاج محترم بكل القطاعات التى تنتج مسرحا".
واستكمل: "أرى أننا دائما نخطو خطوات للأمام وليس للخلف أبدا، وأتمنى إعادة عرض "ارض لاتنبت الزهور" الذى عرض فى افتتاح المهرجان خاصة أن التجربة قد لاقت استحسانا من الجميع، بالإضافة إلى وجود اسم الكاتب الكبير الراحل محمود دياب، والعرض أحد العروض المهمة التى قدمت فى المسرح العربى ودرسناه بالمعهد".
وقال المخرج تامر كرم: "الدورة الـ 11 من المهرجان القومى جاءت كعرس مسرحى تنافس خلالها 37 عرضا مسرحيا، ومبروك لكل الفائزين بجوائز هذا العام و"هاردلك" لمن لم يحالفهم التوفيق، والمهم أن نشارك جميعا ونحافظ على استمرارية المهرجان بنفس القوة، وبالتأكيد هناك إيجابيات وسلبيات لكننى أنظردائما لنصف الكوب الملآن، فالمهم أن المهرجان مستمر وبمشاركة عدد كبير من الشباب".
أما عبد الله صابر مخرج عرض "إنهم يعزفون" الذى شارك ضمن المسابقة الرسمية، فيقول: "هذه الدورة تتميز عن سابقاتها بلجنة تحكيم
نزيهة، كما لم يتم الإعلان عن الجوائز إلا فى حفل الختام عكس ماكان يحدث فى الماضى، فالفائزون كانوا يعرفون جوائزهم قبلها".
وأضاف: "شاركت من قبل فى ٣ دورات كممثل وهذه الدورة الأولى لى كمخرج ولاحظت أن هذه الدورة أفضل على مستوى الإدارة والإقبال الجماهيرى وأيضا التسويق للعروض".