دعت المجموعة البرلمانية للنواب الأحرار بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، اليوم السبت، الشعب الجزائري إلى التمسك بالوحدة الوطنية والدفاع المستمر عن مبادئ الجمهورية الديمقراطية الشعبية الاجتماعية التي أرستها الثورة التحريرية.
ودعت المجموعة - في بيان لرئيسها لمين عصماني - الشعب الجزائري إلى اليقظة أكثر من أي وقت مضى، وأن يتمسك دوما بالوحدة الوطنية والدفاع المستمر عن مبادئ الجمهورية التي أرستها ثورة التحرير.
وأهابت المجموعة بالطبقة السياسية أن تترفع في نقاشاتها إلى مستوى التحديات والتطورات التي تعيشها الجزائر، مطالبة إياها بعدم إقحام الجيش الوطني الشعبي في الجدال السياسي، مع تثمين دوره الدستوري والاعتراف بتضحياته في الدفاع عن الوطن.
واعتبرت المجموعة البرلمانية للأحرار، الانتخابات الرئاسية المقبلة، ضمانا لاستمرار الإنجازات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية التي عرفتها البلاد، ودعت الشعب الجزائري للحفاظ على منجزاته التاريخية والسياسية والاقتصادية وإلى مواصلة الإصلاحات والاستمرار في مسار البناء والتنمية وحشد قدرات الجزائر للرد على كل التهديدات التي تمس بأمنها واستقرارها.