10 فوائد اقتصادية لاستضافة مصر «التجمع الإفريقي».. نواب: يعزز مركز القارة المالي والاقتصادي.. يزيد من فرص الاستثمار الخارجي.. يزيل المعوقات أمام القطاع الخاص.. ويفعل الاتفاقيات التجارية

الجوهري: فرصة لعرض مزايا مصر السياحية

العربي: بناء الاقتصاد الداخلي

الشريف: دعم القطاع الخاص

عدد أعضاء اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، فوائد استضافة مصر للاجتماعات السنوية للتجمع الإفريقي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي تعقد رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وتنظمها وزارتي "الاستثمار والتعاون الدولي، والمالية، بالتعاون مع البنك المركزي، وذلك على مدار اليوم وغدا، بمدينة شرم الشيخ، بحضور 40 دولة من داخل وخارج القارة السمراء.

وقال أعضاء اللجنة الاقتصادية، إن هذا التجمع يفتح تعاونا مباشرا بين دول القارة السمراء فضلا عن زيادة حجم التبادل التجاري بين عواصمها وتعزيز التعاون المالي والمصرفي، مشيرين إلى ذلك يساهم في دعم الصندوق البنك للمشروعات التنموية في القارة فضلا عن زيادة معدلات الاستثمار الغربية في مختلف دول القارة الأفريقية، بجانب دعم القطاع الخاص وتذليل العقبات أمامه.

دعم دور القطاع الخاص والفرص الاستثمارية

النائب مدحت الشريف، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، قال إن اجتماع التجمع الإفريقي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اليوم في مدينة شرم الشيخ يركز على محورين أساسيين المحور الأول تعزيز دور القطاع الخاص في دعم اقتصاديات الدول الإفريقية، وإتاحة الفرص للاقتصاد الخاص بشكل أكبر.

ولفت وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إلى أن المحور الثاني يركز على آلية جذب استثمارات أجنبية مباشرة إلى القارة السمراء، مع منع واسع من صندوق النقد والبنك الدولي.

وأضاف أن هذا التجمع يوطد العلاقات بين مصر والدول الأخرى مما يكون له عائدا جيدا على الاستثمار في مصر، مؤكدا أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يستطيعان تمويل المشروعات المشتركة بين الدول الإفريقية.

وأشار إلى أن المؤتمر يعكس صورة واضحة عن مزايا الاستثمار في مصر والتعامل بين دول القارة، لافتا إلى أن هناك العديد من العقبات التي تواجه مستثمري الغرب منها أزمات التصدير، إذ لا يوجد خطوط ملاحية مباشرة لمعظم الدول ولتفادي هذه العقبات لابد من ضمان مخاطر عملية التصدير وهذا يحتاج إلى تطوير دعم هذا القطاع وفتح الأسواق التي تحتاج إلى دعم من الحكومة لتوسيع مجالات التصدير وتقليل العجز في المجال التجاري لعمل معارض في الدول الأوروبية.

وأوضح أن هذا كله يحتاج إلى نشاط قوي وتنسيق مع وزير الصناعة السابق لكي يقلل من حجم المكاتب الموجودة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة مقابل فتح مكاتب في أفريقيا.

عرض برنامج الإصلاح الاقتصادي

وأكد الدكتور أشرف العربي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن اجتماع التجمع الأفريقي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اليوم في مدينة شرم الشيخ يهدف إلى بناء الاقتصاد الداخلي للقارة السمراء وربط التعاملات الاقتصادية الاستثمارية بين الدول الأفريقية ببعضها، مع منح فرص خاصة للقطاع الخاص.

وقال عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إن هذا المؤتمر يعد فرصة جيدة للتعرف على مشاكل القارة السمراء وإمكانية تقديم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمشروعات التنموية في مختلف دول القارة.

ولفت إلى أن مشاركة مصر بالتجمع الأفريقي للبنك والصندوق فرصة جدية لعرض تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أنه يساهم في جعل مصر تقدم خدمات مصرفية عالية ومحاولة لجذب الاستثمارات المختلفة، مؤكدا أن أكبر العقبات الموجودة في أفريقيا والتي لا تشجع  الشركات الأوروبية على الاستثمار هي ضعف مستوى الديمقراطية وحجم الفساد.

الاتفاقيات التجارية بين دول القارة السمراء

أما النائب عمرو الجوهري، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، فقال إن اجتماع التجمع الإفريقي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اليوم في مدينة شرم الشيخ مهم جدا للتواصل مع دول القارة الإفريقية لتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وأكد الجوهري عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إن التجمعات التي تشترك فيها مصر مهمة لأنها تظهر موقع البلاد الاستراتيجي والسياسي، فضلا تفعيل الاتفاقيات التي تمت بين القاهرة والدول الأخرى.

وأشار إلى أن هذا التجمع يستطيع أن يقرب وجهات النظر بين كثير من الدول التي لديها نفس الأزمات والظروف الاقتصادية، مؤكدا أن وزارة المالية ووزارة الاستثمار تطرح وجهة نظرها الاستثمارية، مشيرا إلى أنها فرصة جدية أيضا لتوحيد العملة بين الدول الإفريقية لتسهيل عملية التبادل التجاري.

ولمح إلى أن المؤتمر بإمكانيته مناقشة كثير من الموضوعات الهامة في المجالات كافة، لافتا إلى أن اختيار شرم الشيخ فرصة جيدة باعتبارها موقع متميز للترويج للسياحة.

وأضاف أن أبرز العقبات التي تواجه المستثمرين في القارة هو ضعف الموارد الاقتصادية وهذا يجعل المواطنين الموجودين بالقارة يلجأون للبحث عن فرص عمل في الدول الأوروبية، مؤكدا أن حل أزمة المهاجرين تكمن في فتح استثمارات بين الدول الإفريقية.

وشدد على ضرورة وجود تعاون بين الدول الإفريقية لتحسين الاقتصاد وكذلك وجود استثمارات أوروبية لأنها تحتوي على كثير من الموارد ولكن لا بد استغلالها استغلالا صحيحا.