ذكرت أجنس بوزين وزيرة الصحة الفرنسية أن 4% فقط ممن يرتادون أقسام الطوارئ بالمستشفيات في البلاد، مرتبطين الموجة الحارة التي تشهدها فرنسا حاليا، والتي تعتبرها الحكومة ذات مستوى منخفض نسبيا.

وقالت بوزين، أثناء زيارتها إحدى مستشفيات العاصمة باريس اليوم الأحد، إن 18 من بين 650 خدمة طوارئ في فرنسا تعمل "في ظل التوتر" بسبب زيادة أعداد المرضى وانخفاض أعداد العاملين بالمستشفيات، وخاصة في شمال شرق البلاد حيث ارتفعت درجات الحرارة هذا الأسبوع بشكل استثنائي، وفقا لما نقلته شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية.

وأضافت "أعتقد أن مجتمعنا بدأ في التأقلم مع الموجة الحارة".

لكنها حذرت أيضا من تعرض الأطفال الرضع لدرجات الحرارة المرتفع، لافتة إلى ضرورة الانتباه للطفال دون سن السادسة حتى لا يتعرضوا للغرق في حمامات السباحة الخاصة.

ومن المتوقع أن تستمر الموجة الحارة في فرنسا حتى يوم الخميس المقبل، حيث تصل الحرارة إلى ذروتها يوم الثلاثاء.

يذكر أنه تم بالفعل غلق 4 مفاعلات نووية في فرنسا بشكل مؤقت، جراء ارتفاع درجات الحرارة.