قال المحلل الاقتصادي مازن العجلة، إن سماح مصر بشكل رسمي، دخول كميات من غاز الطهي إلى القطاع، عبر معبر رفح البري، والتى تعد هذه المرة الأولى على الإطلاق، التي تورد فيها مصر، الغاز المنزلي، لقطاع غزة، هي خطوة نوعية من ضمن الخطوات التى تقوم بها الحكومة المصرية، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لدعم المجتمع والاقتصاد الفلسطينى فى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه كان هناك على مدي الأشهر السابقة دخول للبنزين والسولار، لكن أن يدخل الغاز باعتبار انه يحتاج إلى خطوات مهنية كبيرة فهذا خطوة مهمة على صعيد مواجهة إغلاق معبر أبو كارم، فيما يتعلق بشكل أساسي للوقود فى كل أنواعه فيما أفاد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف العجلة عبر الفقرة الاخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع روان لاشين، أن اليوم كان هناك 11 شاحنة والتى تمثل حوالي 250 طن من الغاز والتى تقوم بسد النقص بشكل كامل فيما يتعلق بما فعلته إسرائيل، مشيرًا إلى أنه هذة خطوة رائدة وليس بغريب على الشعب المصري رئيسا وحكومة وشعبًا.
وأشار إلى أن مصر دائما عونًا للشعب الفلسطيني سياسيًا وإقتصاديًا وإجتماعيًا، وهذة الكمية سوف تغطي العجز الموجود فى قطاع غزة سواء على مستوي النزلي أو الاقتصادي.
وكان خليل شقفة، مدير الهيئة العامة للبترول التابعة لوزارة المالية الفلسطينية، في غزة، قد قال إنه تم السماح رسمياً بدخول 250 طناً من الغاز، إلى قطاع غزة.
وذكر شقفة أن السماح بدخول تلك الكمية، تأتي ضمن فترة تجريبية إلى حين الانتهاء من الإجراءات اللازمة، لإدخال الغاز المصري إلى غزة بشكل يومي