الإثنين 1 يوليو 2024

6 عقبات تهدد الأهلي بالحفاظ على لقب الدوري

7-8-2018 | 09:32

يسعى النادي الأهلى – مع بداية الموسم الجديد – للحفاظ على بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، رغم وفرة حظوظ الفريق في الترشيحات للفوز بالبطولة هذا العام، إلا أن هناك عدة أزمات تواجهه نتجت عن عدم دراسة جيدة، بجانب بعض القرارات أدت إلى - فشل "المارد الأحمر"- في تدعيم صفوفه بدماء جديدة، بناء على طلب المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون.

 

ويواجه كاتيرون 6 أخطاء وقع فيها مجلس إدارة النادي الأهلي ولجنة التعاقدات، قد تؤدي إلى انهيار الفريق خلال الموسم الكروي وبطولة أفريقيا، التي أصبحت حلم ينتظره كل محبي ومشجعي "القلعة الحمراء".

 

الأخطاء:

 

1  - فشل الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية في ضم أي صفقة طلبها المدرب الفرنسي، بجانب التخلي عن بعض اللاعبين، ولم يستطع الأهلي الحصول على توقيع أي لاعب دخل معه في مفاوضات رسمية، واكتفى بالتعاقد مع ساليف كوليبالي، لتدعيم خط الدفاع، كما استعاد ناصر ماهر من الإعارة، وأحمد علاء مدافع الداخلية، والثنائي الشاب عمار حمدي من النصر القاهري ومصطفى البدري من أسوان، ولم يتم الاستعانة بأحد منهم سوى كوليبالي، الذي جاء برغبة كارتيرون.

 

 

2  - اتجاه الأهلي للتعاقد مع لاعبين صغار السن لوضعهم بقائمة تحت السن، والاستفادة منهم في المستقبل سواء بالانضمام للفريق الأول أو تسويقهم على سبيل الإعارة أو البيع، مما أدى إلى تكدس عدد اللاعبين داخل الفريق الأول وفريق الشباب، خاصة وأن الفريق تعاقد الموسم الماضي مع محمود الجزار من "كهرباء الإسماعيلية" ورغم بنيانه القوي واحتياج الفريق الأول لمدافع يمتلك نفس المقومات  لم يتم تصعيده، ومثله محمد فخري مهاجم المحلة ومنتخب الشباب، وأحمد خالد كارولس من بتروجيت، بجانب يوسف الجبالي لاعب نادي الشمس الذي انضم أيضا لفريق الشباب ليصبح لدى الأهلي فريق آخر كقائمة احتياطية، و"قتل" مواهب النادي التي تتربى على طريقة ولعب "القلعة الحمراء" منذ عشرات السنين .

 

3  - كرر الأهلي  فشله  في الانتقالات الشتوي الماضية، لعدم تعاقده حتى الآن في ضم لاعب وسط مدافع  أو وسط مهاجم، لسد الفراغ الذي سببه رحيل عبدالله السعيد إلى نادي الأهلي السعودي، كما فشل في تسويق لاعبيه الذين لم يرغب كارتيرون في بقائهم داخل الفريق، ليضطر إلى قيد أحمد الشيخ وأحمد حمودي في قائمة الانتظار، وقبل غلق باب القيد يتم إضافتهما للقائمة النهائية -رغم أنف كارتيرون-، وباكاماني الذي تم إضافته في القائمة الأفريقية أيضا، بعد أن كان معروضا للبيع لعدم حاجة كارتيرون إليه، ويتم وضعه في اللحظات الأخيرة بدلا من جونيور أجاي الذي تعرض لقطع في الرباط الداخلي للركبة، وسيبعده عن الملاعب من 3 إلى 4 أشهر.

 

4  - طلب باتريس كارتيرون عدة أسماء بعينها وبالفعل دخل الأهلي في مفاوضات جادة معهم ولم يستطع أن يقنعهم بالانضمام إلى القلعة الحمراء، وهم محمد متولي مدافع الإسماعيلي الذي فضل الاستمرار مع الدراويش هذا الموسم، ومحمد حمدي  ناشئ الأهلي السابق والمصري البورسعيدي الذي فضل الانتقال إلى نادي بيراميدز نتيجة المقابل المادي الكبير، ومحمد مجدي "قفشة" الذي كان يرغب في التوقيع للأحمر وفي النهاية انتقل إلى بيرامديز أيضا نظير المقابل المادي الكبير، وزميليه في إنبي حمدي فتحي، الذي فضل فريقه عدم التفريط فيه، بعد رفض مسئولي الفريق البترولي عرض الأهلي، وأخيرا حسين الشحات الذي تجددت معه المفاوضات وكان على أتم الاستعداد للعودة إلى مصر مرة أخرى من بوابة ناديه المحبب لقلبه ولكنه استمر مع العين الإماراتي، وأحمد عبدالمقصود لاعب الريان القطري وابن النادي الذي نشأ في قطاع الناشئين للأحمر، ومهند لاشين الذي كان قاب قوسين أو أدنى للتواجد داخل القلعة الحمراء، وتم تجاهل المفاوضات مع اللاعب حتى استمر هو الآخر مع فريقه، ليؤكد الأهلي ولجنة التعاقدات فشلهم في تلبية طلبات كارتيرون وتدعيم صفوف الفريق.

 

5_ - فرض الأهلي الثنائي الشاب أحمد حمدي وناصر ماهر، على "كارتيرون" للاعتماد عليهما في تعويض رحيل عبدالله السعيد والاستقرار على صانع ألعاب قادر على قيادة الأهلي نحو البطولات، بالرغم من أن الثنائي لا يجدان أي قبول من كارتيرون وتم استبعادهم تماما من حساباته خلال المباريات التي خاضها مع المارد الأحمر، ولولا إصابة وليد سلميان لما حظي "ماهر" بفرصته أمام الإسماعيلي.

 

 6  - تفوق نادي الزمالك - الغريم التقليدي للأهلي – لخطف المواهب الشابة التي كانت ترغب في الانتقال للأحمر؛ لينقلب الحال بفشل ذريع للجنة التعاقدات بالأهلي رغم وجود الخطيب وعدلي القيعي على رأسها في حسم عدد كبير من الصفقات، حيث أبرم الزمالك أفضل صفقات وأكثرها قوة هذا الموسم مع نادي بيراميدز.