أفاد السكرتير الإعلامي للقنصلية العامة الروسية في نيويورك، أليكسي توبولسكي، أن الدبلوماسيين الروس توجهوا لزيارة المواطن مكسيم سوفيرين، وهو أحد المواطنين الروس الأربعة الذين تم احتجازهم في الولايات المتحدة للاشتباه بقيامهم بغسل أموال والتآمر بهدف الاحتيال.
وقال توبولسكي لوكالة "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء: "الدبلوماسيون توجهوا بالفعل للقاء المحتجز، لكن النتائج ما زالت غير معروفة".
وسبق لوزارة العدل الأمريكية أن أعلنت في أواخر يوليو الماضي، أن 25 شخصا، بينهم سبعة روس، متهمون بالتزوير في مبيعات السيارات.
وفي القوائم التي نشرت حينها ظهرت جميع الأسماء، باستثناء مكسيم سوفيرين المحتجز في بوسطن.
وفي نفس الوقت أفادت القنصلية العامة الروسية في نيويورك لوكالة "سبوتنيك" أنها علمت باحتجاز سوفيرين من أقاربه في الأيام الأولى من أغسطس، عندما حاول الرجل السفر جوا من بوسطن إلى زيوريخ في سويسرا.
ووفقا لمكتب المدعي العام لمنطقة جنوب نيويورك، فإن المجموعة الإجرامية كانت تضم سبعة مواطنين من روسيا، بالإضافة إلى خمسة مواطنين من جورجيا وأربعة مواطنين من أذربيجان وثلاثة من كازاخستان واثنين من لاتفيا ومواطنين أوكرانيين. وأيضا بين المتهمين هناك أشخاص يحملون جنسية الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
وتم اعتقال 11 شخصا في هذه القضية اليوم الثلاثاء في نيويورك، وعدد آخر — في ولاية فلوريدا وميشيغان.
ويعتقد الادعاء أن المعتقلين كانوا ينشرون إعلانات كاذبة عن بيع السيارات، وبعد ذلك يحصلون على وديعة (عربون) من الضحايا ومن ثم يختفون.
ولهذا الغرض، أنشأوا عددا من الشركات الوهمية، وبلغت الأضرار، التي لحقت بالمواطنين المخدوعين نحو 4.5 مليون دولار أمريكي.
ويواجه كل من الأشخاص المتورطين في القضية تهمة ارتكاب جريمة التآمر بهدف الاحتيال — وهذا يمكن أن يعاقب عليه القانون بالسجن لمدة تصل إلى 30 عاما، بالإضافة إلى ارتكاب جريمة التآمر لغسل الأموال، ما يترتب عليه عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما.