أكدت وزارة الخارجية الروسية أن أنشطة حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في البلطيق تحمل مخاطر على أمن المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، في تصريح اليوم الخميس ، "لقد تحولت منطقة بحر البلطيق الهادئة عسكريا إلى منطقة للتدريب المكثف والأنشطة القتالية المحفوفة بحوادث خطيرة بسبب حلف شمال الأطلسي".
وأضافت "إن حادث الصاروخ الذي أطلق بالخطأ يدل على ذلك ، من الجيد أنه لم يكن هناك ضحايا ولم توجد طائرة ركاب في طريق الصاروخ".
وأكدت زاخاروفا أن ما حدث هو دليل واضح آخر على حقيقة أن أعمال "الناتو" ، بما في ذلك في دول بحر البلطيق ، تخلق مخاطر أمنية إضافية ولا تقويها على الإطلاق.
وكانت مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون 2000" أطلقت عن طريق الخطأ صاروخاً قتاليا "جو-جو" من نوع "أيه إي إم -120 أمرام" خلال تحليقها فوق جنوب إستونيا الثلاثاء الماضي.
وحلق الصاروخ لمسافة 80 كيلو مترا ، ويعتقد أنه سقط في منطقة مستنقعات غابات غير مأهولة بمنطقة (جيكيلا) بالقرب من محمية إندلا الطبيعية.
يذكر أن دول البلطيق لا تملك أي طائراتٍ عسكرية مناسبة للقيام بعملياتٍ استطلاعية جوية دورية ، ولذلك تقوم طائرات مختصة لحلف شمال الأطلسي بهذا النوع من المناوبات لحماية المجال الجوي لدول البلطيق منذ شهر أبريل عام 2004.