أ ش أ
بحث وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكيي، سبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والتجارية والسياحية مع سلطنة عُمان.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس، استقبل الوزير البيلاروسي وتسلم منه رسالة خطية بعثها الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا إلى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان تتعلق بالعلاقات بين البلدين ومجالات التعاون القائم بينهما في العديد من المجالات.
وأشارت الوكالة إلى أن وزير خارجية بيلاروسيا بحث مع عدد من المسئولين العُمانيين كل على حده، سبل تعزيز التعاون القائم، حيث بحث مع يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية مسيرة علاقات الصداقة القائمة بين البلدين في المجالات السياسية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
والتقى وزير الخارجية البيلاروسي، الدكتور علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير التجارة والصناعة، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والفرص المتاحة للتعاون في مجالات الصناعات التجميعية وتقنية المعلومات والمواد الغذائية والسياحة .
كما التقى الوزير البيلاروسي مع كل من خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى والدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، وبحثوا العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وبخاصة العلاقات البرلمانية.
ونقلت الوكالة العُمانية تصريحات وزير خارجية بيلاروسيا التي أكد فيها أن هناك قواسم مشتركة عديدة بين البلدين والشعبين يمكن توظيفها في توطيد العلاقات القائمة بينهما، مشيرًا إلى إمكانية الدخول في شراكات استثمارية مع سلطنة عُمان، مؤكدًا حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون الثنائي وتوسيعها لتشمل كافة الجوانب بما يخدم مصلحة البلدين، معولاً على لجنة الصداقة البرلمانية بين مجلسي الدولة العماني ومجلس الجمعية الوطنية البيلاروسي، للقيام بدور حيوي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
يُشار إلى أن زيارة الوفد البيلاروسي إلى سلطنة عُمان توجت بتوقيع مذكرة تفاهم في المجال السياحي، وذلك بمبنى وزارة الخارجية العُمانية، وقعها عن الجانب البيلاروسي وزير الخارجية، ومن الجانب العماني أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، كما تم افتتاح مكتب القنصلية الفخرية لجمهورية بيلاروسيا في السلطنة.