الأحد 23 يونيو 2024

التحالفات تحسم جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية فى مالي

9-8-2018 | 18:59

 بدأت بشكل رسمي، اليوم الخميس ، الحملة الدعائية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مالي، بعد أن أقرت المحكمة الدستورية نتائج الجولة الأولى التي أجريت فى 29 يوليو الماضي، مؤكدة أن الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، فاز بنسبة 68ر41 فى المائة من الأصوات الانتخابية، وحصل منافسه سومايلا سيسي على 78ر17 فى المائة، بينما بلغت نسبة المشاركة 70ر42 فى المائة.


وأعلنت المحكمة الدستورية أنه حسب النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، فإن الجولة الثانية ستجرى في 12 أغسطس الجاري.

ولم تدخل المحكمة الدستورية الكثير من التغييرات على النتائج المؤقتة التي قدمتها وزارة الداخلية، كما أنها لم تجب على طلبات مختلفة قدمها مرشحون وأحزاب سياسية.


وقال مصدر مالي مطلع "إن الفترة الطويلة التي خصصت للحملة الدعائية في الجولة الأولى وهى 21 يوما لم تدع المجال للجولة الثانية خاصة بعد أن تأخر صدور النتائج ثم إقرارها من قبل المحكمة الدستورية".


وتوقع المصدر أن يقبل المرشحان للجولة الثانية بإقامة مناظرة تلفزيونية لتوضيح مواقفهما من جميع الملفات والقضايا التي تهم الماليين.


ويعتمد المرشحان على تحالفات سيعقدانها مع الخاسرين في الجولة الأولى للفوز بأكبر عدد من الأصوات، وسبق للمرشحين أن وصلا إلى نفس الدور في انتخابات عام 2013 ، حين فاز كيتا بنسبة 77 فى المائة، أما زعيم المعارضة سومايلا سيسي، فقد سبق له أن خاض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية عامي 1992 و2013، وهذه هي ثالث مرة يصل فيها سياسي إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.


وفى غضون ذلك أعلن المرشحان الحاصلان على المركز الثالث والرابع على التوالي عليون ديالو 03ر8 في المائة والشيخ موديبو ديارا 39ر7 في المائة أنهما لن يدعما أي مرشح في الدور الثاني من الانتخابات، وانهما سيتركان لمناصريهما حرية الاختيار بين المرشحين كيتا وسيسي.


وكان تحالف الأحزاب والجمعيات الداعمة للرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، قد جدد دعمه للمرشح في جولة الإعادة، كما أعلنت المرشحة الوحيدة في الانتخابات الرئاسية بمالي كانتي دجيبو ندياي، دعمها للرئيس الحالي إبراهيم كيتا في الجولة الثانية.


وكثفت السلطات استعداداتها لتأمين الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية بهدف التغلب على المشاكل التي أعاقت التصويت في اكثر من 700 مركز تصويت في وسط وشمال البلاد.


وتشير التوقعات إلى أن جولة إعادة بين المرشحين إبراهيم بوبكر كيتا وإسماعيل سيسيي سيكون تنظيمها أكثر صعوبة من الجولة الأولى"، حيث منعت أعمال العنف نحو ربع مليون ناخب من الإدلاء بأصواتهم في مناطق موبتي وتمبكتو وسيجو.