قال الباحث في الشئون الدولية، عبد المعطي أبو زيد، إنَّ تنظيم «داعش» الإرهابي ليس هو التنظيم الوحيد في سُورية، لكنْ هناك عشرات التنظيمات الإرهابية الأخرى يتم الانتقال منْ تنظيم إلى آخر منْ جانب هؤلاء المقاتلين خاصةً الأجانب منهم، مدللاً على ذلك: «رأينا لما توقف تنظيم النصرة تَحول إلى جبهة فتح الشام وهكذا».
وأضاف «عبد المعطي»، خلال لقائهِ ببرنامج «وراء الحدث»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنَّ أعداد تَنظيم داعش الإرهابي في حالة تغير مُستمر، وأنَّ العدد في شمال سورية هو دائمًا في تزايد، والسبب في ذلك الصفقات التي تتم في مناطق عديدة لنقل إرهابيين ودواعش من الغوطة إلى شمال سورية، ومن الجنوب إلى الشمال.
وأوضح «عبد المعطي»، أنَّ المحصلة النهائية التي يَجب أن ننتهي إليها، أنه بالفعل انكسرت قوة تنظيم داعش الإرهابي، لأنهم كانوا يتحدثون في الماضي عن 80 ألف ما بين سورية والعراق، والآن يتحدثون عن 4 أو 6 آلاف، قائلاً: «نعم انكسر تنظيم داعش الإرهابي».
وكان موقع «المونيتور»، قد ذكر، أن تقريرا أعده المفتش العام للكونجرس أشار إلى أن الولايات المتحدة تواجه أعدادا كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا لهزيمتهم، أكثر مما اعترفت في الماضي.
ويشير التقرير، إلى أن قوات مدعومة من الجيش الأمريكي تقوم بملاحقة بقايا تنظيم الدولة، الذي يقدر عدد مقاتليه ما بين 4 آلاف إلى 6 آلاف مقاتل.