الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس وزراء لبنان الأسبق ينفي ادعاءات تتعلق بالعدوان الإسرائيلي في 2006

  • 13-8-2018 | 17:46

طباعة

 أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة عدم صحة ما نشرته إحدى الصحف اللبنانية في تقرير إخباري يتضمن رواية الرئيس الأسبق إميل لحود في شأن كواليس العدوان الإسرائيلي على لبنان في يوليو 2006 ، مؤكدا أن التقرير حفل بمغالطات ومبالغات وادعاءات غير صحيحة.

وكانت الصحيفة قد نشرت رواية على لسان الرئيس الأسبق تتضمن أنه بادر بالدعوة لعقد اجتماع لمجلس الوزراء عقب بدء القصف الإسرائيلي ، في حين كان يرغب السنيورة ، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في ذلك الوقت ، أن يكون التواصل عبر الهاتف ، وأن لحود نهر قائد الجيش حينها العماد ميشال سليمان والقادة الأمنيين أثناء إنعقاد المجلس ، وأن السنيورة كان يوافق على مقترح دولي بوقف إطلاق النيران مقابل تنفيذ الجيش مداهمات تستهدف نزع سلاح حزب الله بالقوة.

وأشار مكتب رئيس الوزراء الأسبق السنيورة ـ في بيان اليوم ـ أن مجلس الوزراء إنعقد استثنائيا بعد ساعات من بدء العدوان الإسرائيلي بدعوة منه وليس من الرئيس اللبناني لحود في ذلك الوقت ، وأن اجتماعات المجلس كانت تعقد في أعقاب ذلك بشكل شبه يومي لمواجهة تداعيات العدوان وكيفية التعامل معها.

ونفى السنيورة صحة الرواية القائلة بأن لحود نهر قائد الجيش ميشال سليمان وطلب إليه والقادة الأمنيين بالخروج من اجتماع مجلس الوزراء ، موضحا أنه أثناء انعقاد جلسة المجلس للنظر في أمر العدوان الإسرائيلي جرى التمني من سليمان أن ينتظر والقادة لوقت قصير لحين انتهاء مجلس الوزراء من بحث بعض الأمور السياسية ، ثم أعيدت دعوتهم للاستماع إليهم "بكل احترام على النسق الذي عادة ما يقوم به مجلس الوزراء في الاستماع إلى القادة الأمنيين".

وأكد رئيس الوزراء الأسبق أن النص الذي ورد فيه على لسان لحود أن يقوم الجيش بتنفيذ مداهمات لنزع سلاح حزب الله غير صحيح على الإطلاق ، وأنه قد ورد في بنود مؤتمر روما لدعم لبنان نص أن "تبسط الحكومة اللبنانية سلطتها على أراضيها كاملة عبر انتشار قواها المسلحة الشرعية مما سيؤدي إلى حصر السلاح والسلطة بالدولة اللبنانية ، كما نص اتفاق المصالحة الوطنية في الطائف".

ولفت السنيورة إلى أن ما ورد في حديث الرئيس الأسبق إميل لحود من تهديده بنسف أعمال القمة العربية التي عقدت في الخرطوم ، على خلفية النقاشات المتعلقة بالحرب على لبنان وتضمين البنود السبعة لمؤتمر روما ، غير صحيح ، لأن القمة انعقدت في 28 مارس 2006 ، في حين أن الحرب على لبنان كانت في يوليو من ذات العام.

وأكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة أن الادعاءات الواردة بالمقال المنشور تكذبها محاضر مجلس الوزراء المدونة عن اجتماعات المجلس ، مشددا على أنها لا أساس لها من الصحة.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة