أكد خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أن الاستثمار الأجنبي بمصر سيعاود قوته خلال الفترات المقبلة، مرجعاً ذلك إلى تحول أغلب الاستثمارات من تركيا إلى مصر، بعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة.
أضاف «الشافعي»، في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن التدهور الاقتصادي التركي، وتراجع العملة التركية التي فقدت أكثر من 40% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، يرجع إلى تدهور العلاقات بين الدولة التركية والولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن مخاوف المستثمرين المتعلقة بتأثير الرئيس رجب طيب أردوغان على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المستثمرين الأجانب دائماً ما يبحثون عن الأسواق الأكثر استقراراً للاستثمار بها، ومصر تُعد أحد الأسواق الناشئة في اجتذاب رؤوس أموال جديدة، فمن المحتمل اتجاه المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية من تركيا إلى السوق المصري باعتباره سوقا ناشئا مستقرا.