أكد مفوض العودة الطوعية لولايات دارفور بالسودان تاج الدين إبراهيم أن مشروع العودة الطوعية للنازحين واللاجئين تمثل واحدة من أولويات الدولة خاصة بعد قرار حملة جمع السلاح.
وقال إبراهيم - في كلمته خلال منبر المركز القومي للإنتاج الإعلامي اليوم الثلاثاء بالخرطوم - إن قرار حملة جمع السلاح في دارفور ساهم بصورة كبيرة في استقرار الأوضاع الأمنية بمناطق العودة الطوعية..منوها بأن هناك ازديادا في أعداد العائدين من النازحين واللاجئين إلى قراهم بعد توفر مطلوبات العودة من الأمن والأمان وبدء تطبيع الحياة المدنية.
وأشاد إبراهيم بجهود ولاة ولايات دارفور الخمس في تقديم الخدمات الأساسية ومشروعات استقرار العائدين، مبرزا أن مفوضية العودة الطوعية استطاعت أن توفر مساعدات إنسانية ممثلة في مواد الإيواء و المواد الغذائية للعائدين بجانب عدد من مشروعات العودة و الاستقرار .
وقال إنه وفقا للمعايير الدولية للنازحين، هناك ثلاثة خيارات أمامهم تمثل الحلول المستدامة لهم تشمل العودة الطوعية للمناطق الأصلية أو إعادة التوطين أو اندماجهم في المجتمعات المستضيفة.