أقرت النيابة العامة السعودية قوانين صارمة بخصوص المساس بالحياة العامة أو الشعائر الدينية، مؤكدة أن صنع منتج ما ومشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي ينتهك تلك الأشياء، سيعرض صاحبه للمساءلة القانونية.

وأكدت النيابة العامة السعودية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن إنتاج أي شيء من شأنه المساس بالقيم الدينية، أو النظام العام، أو ما يؤدي إلى إثارة الرأي العام، أو إعداده، أو إرساله، أو إعادة الإرسال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، يعد جريمة معلوماتية يعاقب مرتكبها بالسجن مدة تصل خمس سنوات وبغرامة تصل ثلاثة ملايين ريال.

وقالت النيابة، إن المساس بالحیاة الخاصة بالتصوير بأي وسيلة تقنية، أو التشهير بالآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعد جريمة معلوماتیة تصل عقوبتها إلى السجن مدة تصل إلى عام وإلى غرامة تصل إلى 500 ألف ریال.

وأوضحت النیابة العامة، أن المادة 3 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية تنص على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ریال أو بإحدى هاتين العقوبتين كل شخص يرتكب الجرائم المعلوماتیة المنصوص عليها بالنظام.

وذكرت أن الجرائم المعلوماتیة تشمل المساس بالحیاة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكامیرا أو ما في حكمها، وكذلك التشهیر بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنیات المعلومات المختلفة.