الخميس 16 مايو 2024

الصحة توضح حقيقة حالات الإيدز بالمنصورة وأسوان

أخبار19-8-2018 | 21:20

أكد الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان أن واقعة إكتشاف اصابة أحد مرضى الغسيل الكلوى بأسوان بفيروس نقص المناعة البشرى الايدز تأتى فى إطار متابعة المرضي وتأكيد اجراءات مكافحة العدوي والترصد للامراض المعدية بالمستشفيات.



وقال رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة  إنه يتم عمل تحاليل الفيروسات لجميع مرضي الغسيل الكلوي قبل اجراء الغسيل وبصورة دورية كل ثلاث شهور بجميع وحدات الغسيل الكلوي بأنحاء الجمهورية ويوجد ماكينات مخصصه واقسام مخصصة للمرضي الايجابيين لفيروس الالتهاب الكبدي سي وبي والايدز.


وأضاف علاء عيد أن المريض المصاب بالايدز بأسوان قام بعمل الغسيل الكلوي بمستشفي اسوان التخصصي علي الماكينة المخصصة للطوارئ نظرا لتدهور حالته الصحية والحاجةالعاجلة لاجراء الغسيل.


وتابع : يتم تعقيم جميع الماكينات بعد كل مريض وكل جلسة وإتباع اجراءات مكافحة العدوي وهو ما يكفل عدم نقل العدوي لاى مريض اخر او للفريق الطبي المعالج.


واستكمل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة أنه فور تأكيد ايجابية المريض للايدز قام فريق الطب الوقائي بالمديرية بالتنسيق مع فريق الوقائي بالوزارة لتحويل المريض لعمل الغسيل الكلوي علي الماكينة المخصصة لمرضي الإيدز بمستشفي الحميات .


أما واقعة مستشفي الطوارئ بجامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية فإن الأطباء أجروا جراحة لأحد المرضي وتبين انه إيجابي لفيروس نقص المناعة البشري بالتحليل الذي تم بالمستشفى. 


وتابع : أفاد اثنين من الأطباء بتعرضهم الوخز أثناء إجراء الجراحة للمريض وعلي الفور قام الفريق الوقائي بالتواصل المباشر والتوعية بالإجراءات الوقائية اللازمة وتم صرف جرعة وقاية ما بعد التعرض للطبيبين وتم عمل الإجراءات اللازمة لمتابعة المريضة والمخالطين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.


وأوضح علاء عيد  عدم وجود أي تفشيات وبائية أو زيادة غير اعتيادية في إعداد المصابين مشيرا الى أن القطاع الوقائي يكثف مجهوداته لنشر التوعية الصحية وتوسيع مظلة الفحص المعملي للفيروس بهدف تقديم الرعاية والمشورة الصحية والعلاج للمرضى وبالتالي التحكم في المرض والقضاء عليه مع الوضع في الاعتبار الوصم والتمييز الخاص بالإيدز نتيجة لانتشار المعلومات الخاطئة في المجتمع.


وطبقا لإجراءات الوزارة عند اكتشاف حالة إيجابية للأيدز بوحدة غسيل كلي فإنه يتم سحب عينات من جميع المرضي والعاملين المخالطين لعمل الفحوصات اللازمة والمتابعة وذلك كإجراء روتيني من اجراءات الترصد الوبائي ومكافحة العدوي والتأكد من الالتزام بالإجراءات والتوصيات.


 

كما يتم متابعة المريض والمخالطين من الأسرة مثل الزوجة وعمل الفحوصات اللازمة وتقديم التوعية والعلاج والرعاية الصحية ولايوجد اي داع لعزل المصابين بدون مبرر طبي أو التقصير في تقديم الخدمات الصحية لهم كسائر المواطنين مع الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى. 


وقال علاء عيد:  الإيدز من الأمراض المنقولة عن طريق الدم والجنس مثل فيروس الالتهاب الكبدي بي وسي ويعتبر الالتزام باالاجراءات الاعتيادية لمكافحة العدوي المتبعة مع كافة المرضي كافية لمنع نقل العدوي بالمنشأت الصحية وأثناء تقديم الخدمات الطبية والجراحة للمصابين ولاتوجد إجراءات إضافية إستثنائية عند التعامل مع مرضي الإيدز بالمستشفيات أو العيادات.


وينتقل الفيروس عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب أو التعرض أو تبادل الدم الملوث من شخص مصاب مثل مشاركة حقن المخدرات وتوجد احتمالية لنقل العدوي من الام المصابة للجنين.