أدى نحو 100 ألف
مصل صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.
وقال فراس الدبس
مسئول الإعلام في دائرة الأوقاف الفلسطينية إن ما يقارب 100 ألف مصل أدوا صلاة العيد
بالمسجد الأقصى المبارك.
وشهد المسجد الأقصى
حضور المصلين من عدة بلدات عربية من الشمال والجليل والمثلث والنقب لأداء صلاة العيد.
وفي رام الله،
وضع رئيس الوزراء رامي الحمد الله - باسم الرئيس محمود عباس - وأعضاء من القيادة الفلسطينية،
أكاليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات، وذلك بمناسبة حلول عيد
الأضحى المبارك، وذلك بعد تأديتهم صلاة العيد في مسجد ضريح الرئيس الشهيد .
وقال رئيس الوزراء:
باسم الرئيس محمود عباس أهنئ أبناء شعبنا في داخل الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الأضحى،
وإن شاء الله العيد القادم تحرر البلاد وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية،
وندعو بالرحمة لشهداء فلسطين، ونستذكر الأسرى ونقول لهم بأن همهم هو الأول لدى القيادة،
ونتمنى الفرج القريب لهم، وملتزمون بدعم عائلاتهم.
وأضاف الحمد الله:
نوجه التحية للإخوة المرابطين والأخوات المرابطات في المسجد الأقصى، القيادة تضع القدس
على رأس أولوياتها، والحكومة بتوجيهات القيادة ستسعى لتوفير كافة مستلزمات أهلنا في
المدينة المقدسة، وكذلك نوجه التحية لأهلنا في الخان الأحمر البوابة الشرقية للقدس،
الذين يبطلون مخططات الاحتلال وصفقة العصر لفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية وتقسيم
الضفة الغربية، والقضاء على حل الدولتين.
ودعا الحمد الله
حركة "حماس" مجددا إلى الالتزام بمبادرة الرئيس محمود عباس، وتمكين حكومة
الوفاق الوطني في قطاع غزة، والتي هي جاهزة للقيام بكافة مسئولياتها في القطاع، وعندما
نتحدث عن التمكين لا يجب أن يكون هناك جهاز قضائي في الضفة وجهاز قضائي آخر في القطاع،
ونتحدث عن الأمن وعن الأراضي، وعن عودة الموظفين القدامى، والسيطرة الفعلية على المعابر،
هذا هو الرد على محاولات الإدارة الأمريكية والاحتلال لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وأوضح رئيس الوزراء:
الإدارة الأمريكية بدأت فعليا بتطبيق صفقة العصر، حيث اعترفت بالقدس كعاصمة لإسرائيل
ونقلت السفارة إليها، وقلصت المساعدات وتحاول إلغاء الأونروا، ويسعون الآن لفصل قطاع
غزة عن الضفة الغربية، وقال نعول على شعبنا في قطاع غزة لإفشال هذا المخطط، ونقول لحركة
حماس أن البحث عن ممر مائي إلى قبرص ليس هو الحل، الحل هو الوحدة الوطنية الفورية،
من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، ونحن نعول على الأخوة المصريين ونثق
بهم لإفشال هذه المخططات التي تهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، كان لدينا ميناء
ومطار في قطاع غزة والآن نبحث عن ممر مائي؟ هذا "تقزيم" للمشروع الوطني الفلسطيني
بل هو قضاء عليه.
واختتم الحمد الله:
القيادة الفلسطينية ملتزمة رغم الضغوط التي يتعرض لها الرئيس عباس، بإقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. والضغوطات والتهديدات التي تتعرض
لها القيادة لن تثنيها عن القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبنا، وندعو أبناء شعبنا في
داخل الوطن والخارج إلى الالتفاف حول قيادتنا ممثلة بالرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية،
ونشيد بنتائج ومقررات اجتماعات المجلس المركزي الأخيرة، والتي ستكون الحكومة إحدى أدوات
تنفيذ هذه المقررات.