«مستقبل
وطن»: الإفراج عن الغارمين مبادرة غير مسبوقة تؤكد دعم الرئيس للبسطاء
«الغباشي»: «سجون بلا غارمين» مبادرة
للم شمل الأسر.. والتوقيت لفتة طيبة من الرئيس
أشاد سياسيون بقرار الإفراج عن
مئات الغارمين والغارمات بمناسبة عيد الأضحى، مؤكدين أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح
السيسي "سجون بلا غارمين أو غارمات" تؤكد دعمه للبسطاء والكادحين وغير
القادرين في توقيت له رسالة إنسانية ولفتة طيبة من الرئيس للم شمل الأسر في العيد.
كان قطاع السجون قد أفرج أمس، عن 2376 سجينا بينهم 627 من الغارمين
والغارمات بمناسبة عيد الأضحى، من خلال صندوق "تحيا مصر"، وبعض
منظمات المجتمع المدني، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما أطلق
مبادرة "سجون بلا غارمين أو غارمات".
وكان الرئيس قد أطلق في يونيو الماضي، مبادرة
"مصر بلا غارمين وغارمات"، معلنا انتهاء عصر الغارمات، بسداد ديون
960 غارما وغارمة، من صندوق تحيا مصر بقيمة 30 مليون جنيه، ليفرج عنهم أول
أيام عيد الفطر المبارك، وفي 23 يوليو الماضي بالتزامن مع ذكرى ثورة 23 يوليو أفرج
قطاع السجون عن 683 غارما
وغارمة.
دعم
الرئيس للبسطاء
أحمد الشاعر، أمين إعلام حزب
"مستقبل وطن"، قال إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عن
الغارمين والغارمات في عيد الأضحى هي مبادرة غير مسبوقة فلم يحدث سابقا أن يهتم
رئيس أو رئيس وزراء أو وزير بهذه الفئة وكانت الجهود السابقة في هذا الملف هي جهود
ذاتية من المجتمع المدني.
وأضاف في تصريحات لـ"الهلال
اليوم"، إن الرئيس يرسل برسالة بهذه المبادرة بأنه يدعم البسطاء وغير
القادرين في هذا التوقيت ومع الإصلاح الاقتصادي فإن الدولة لا تنسى البسطاء
والكادحين، وإن هؤلاء الغارمين أو الغارمات لم يكن لديهم القدرة المالية الكافية
لسداد مستلزمات الزواج لأبنائهم أو معيشتهم.
وأكد الشاعر أن توقيت المبادرة في
غاية الأهمية بالتزامن مع عيد الأضحى لإدخال الفرح على قلوب آلاف الأسر ولم شمل
جميع أفرادها بعد أن غيب السجن أحدهم نتيجة الديون، مضيفا إن اهتمام القيادة
السياسية بـأي ملف يكثف جهود كل السلطة التنفيذية لتحقيق نجاحا به كما حدث مع
الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة وكذلك الغارمين والغرامات فأصبح التركيز
عليهم واضحا وينالون اهتمام مؤسسات الدولة.
لفتة
طيبة
ومن جانبه، أشاد اللواء محمد
الغباشي، مساعد رئيس حزب "مستقبل وطن"، بمبادرة "سجون بلا غارمين
أو غارمات" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عن الغارمين
والغارمات بالتزامن مع عيد الأضحى بعد سداد ديونهم، قائلا: إن هذه المبادرة هي
بادرة طيبة لها نتائج إيجابية تدخل الفرحة والبسمة على قلوب الأسر بعد لم شمل
أفرادها.
وأكد في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أن هناك عددا كبيرا من السيدات فقدن حريتهن نتيجة ديون اقترضنها لزواج
أولادهن أو تأدية متطلبات الحياة اليومية ولم يقدرن على تسديدها فيما بعد نتيجة
قلة الموارد أو الظروف الاقتصادية الصعبة، مؤكدا أن مبادرة الرئيس لفتة طيبة منه
ليعيدهم إلى حياتهن وأسرهن في أول أيام عيد الأضحى.
وأوضح الغباشي، أن هذا الإجراء أسعد
قلوب المئات من الأسر المصرية ويجب أن يعمل الجميع لاستكماله لأن كل رجل أو امرأة
يقبعون خلف القضبان نتيجة الديون هو ألم لهم ولكل أفراد أسرتهم، مضيفا إنه مع
خطوات القيادة السياسية يجب توجيه دعم وتعاون من منظمات المجتمع المدني والجمعيات
ورجال الأعمال والأفراد لتيسير السبل لهذه الأسر.
وأضاف إن الإفراج عن أكثر من 600
غارم وغارمة خطوة ليعودون إلى أسرهم وحياتهم الطبيعية بالتزامن مع عيد الأضحى.